أين الأسيرة المعتقلة إسراء الجعابيص والأسيرات في سجون الاحتلال من يوم المرأة العالمي؟

بالأمس كان يوم المرأة العالمي، فمَن ذكر ستة عشر ألف امرأة فلسطينية مررنّ بتجربة الاعتقال في سجون الاحتلال الإسرائيلي منذ العام  1967، حيث تعرضنّ لـ”كافة أنواع التعذيب والتنكيل خلال عمليات الاعتقال والتحقيق داخل السجون”.

من تذكّر 43 فلسطينية بينهن 16 أما، معتقلات حتى الساعة، وصدرت بحقهنّ أحكاما بالسجن لفترات متفاوتة أعلاها لمدة (16 عاما) والذي صدر بحق المعتقلتين شروق دويات، وشاتيلا أبو عياد.

نادي الأسير الفلسطيني في بيان أصدره لمناسبة يوم المرأة العالمي تحدث أيضا عن 4 معتقلات يقبعن رهن الاعتقال الإداري (دون تهمة)، وأنَّه من بين المعتقلات 8 جريحات أصبنّ أثناء الاعتقال، وأقدمهن أمل طقاطقة من مدينة بيت لحم (جنوب الضفة الغربية)، المعتقلة منذ العام 2014، ومحكومة بالسجن لمدة 7 سنوات.

وقال النادي: “تتعرض المعتقلات الفلسطينيات بسجون إسرائيل، لأقسى أنواع التعذيب والتنكيل والتي تتمثل في الأساليب التي مورست بحقنّ، كإطلاق الرصاص عليهن أثناء عمليات الاعتقال، وتفتيشهن تفتيشاً عارياً، واحتجازهن داخل زنازين لا تصلح للعيش، كما يتم  إخضاعهن للتحقيق ولمدد طويلة ويرافق ذلك أساليب التعذيب الجسدي والنفسي ومنها: الشبح بوضعياته المختلفة، وتقييدهن طوال فترة التحقيق، والحرمان من النوم لفترات طويلة، والتحقيق المتواصل، والعزل والابتزاز والتهديد، ومنع المحامين من زيارتهن خلال فترة التحقيق، وإخضاعهن لجهاز كشف الكذب”.

وخصّ نادي الأسير بالذكر المعتقلة الجريحة إسراء جعابيص (35 عاماً)، التي تعد “أصعب الحالات المرضية بين المعتقلات”، واعتقلت في 11 تشرين الأول/ أكتوبر 2015، بعد أن أطلق جنود إسرائيليون النار على مركبتها، ما أدى إلى انفجار اسطوانة غاز كانت داخل سيارتها، وعلى إثرها اشتعلت النيران بها، وأُصيبت بحروق خطيرة التهمت 60% من جسدها.

وفقدت إسراء 8 من أصابع يديها، وأصيبت بتشوهات حادة في جسدها، وحكم عليها الاحتلال بالسّجن لـ 11 عاماً، علماً أنها أم لطفل، ويحرمها من حقها بالعلاج.

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد