النساء العاملات في مصانع المغرب في خطر!

عنف اقتصادي يضاف إلى تحدي كورونا وارتفاع العنف ضد النساء، تواجهه المغربيات تحديدا النساء اللواتي يعملنّ في المصانع في البلاد، حيث يتم استغلال فقرهنّ، وحاجتهنّ للعمل، فتلجأ المصانع رغم الأزمة إلى تشغيلهنّ من دون تأمين وسائل الحماية لهنّ ضد فايروس كورونا، ومن هنا توجهت فيدرالية رابطة حقوق النساء، إلى وزير التشغيل والإدماج المهني المغربي ، بشأن حماية النساء العاملات في المصانع، والقرى الفلاحية من فيروس “كوفيد -19″، وضمان شروط السلامة لهن في مقرات عملهنّ، وذلك بعد أن تأكّد تسجيل عدد من الإصابات في صفوف عاملات، في مصانع الدار البيضاء، وفاس، وطنجة، والعرائش.

وطالبت فيدرالية رابطة حقوق النساء وزير التشغيل، بالتدخل العاجل لاتخاذ كافة التدابير اللازمة من أجل حماية النساء العاملات بمختلف القطاعات الصناعية، والزراعية والتجارية للحد من تفشي فيروس كورونا وضمان شروط السلامة لهن ولعائلاتهن من هذا الوباء، مشددة على ضرورة اعتبار سلامة النساء أولوية على تحقيق الأرباح الاقتصادية في القطاعات الصناعية، والفلاحية، مطالبةً باتخاد كافة التدابير، والإجراءات، والعقوبات في حق المشغلين، الذين ثبت في حقهم التلاعب بحياة، وسلامة العاملات، وخرق قانون الطوارئ، أو ثبت استغلالهن، وابتزازهن.

كما طالبت فيدرالية رابطة حقوق النساء تشديد المراقبة على الوحدات الصناعية، والضيعات الفلاحية، التي تشغل النساء دون مرعاة شروط السلامة الصحية، مع تكثيف دور مفتشي الشغل في مراقبة ضمان حقوق العاملات في جميع المجالات في الظروف العصيبة، الحالية.

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد