برلمانيات أوروبيات يتحركن لمساندة المعتقلات في السجون السعودية

احتجاجاً على اعتقال عشرات من ناشطات ونشطاء حقوق الإنسان في السعودية وقعت 21 نائبة في البرلمان الأوروبي على عريضة للمرصد الأورومتوسطي ، تطالب بإنهاء كافة أشكال التمييز ضد النساء في السعودية، وإطلاق سراح الناشطات الـ25  اللواتي تم اعتقالهن بشكل عشوائي منذ عام 2017، لمجرد مطالبتهن بحقوق المرأة، بما في ذلك الحقوق التي شرعتها الدولة، مثل الحق في القيادة، ولا تزال بعض هؤلاء في السجن، أو في انتظار المحاكمة حتى يومنا هذا، منهنّ لجين الهذلول، وسمر بدوي، وشيخة العرف، وعزيزة اليوسف وأخريات، تعرضن للتعذيب الجسدي أو النفسي في السجون.

وأكدت العريضة أنّ “النساء السعوديات لا زلن يعشن تحت نظام الكفالة الذي يجعل الأقرباء الرجال يتحكمون بخيارات المرأة في الزواج والسفر والعمل، وحتى الحصول على الرعاية الصحية اللازمة، ورغم الوعود الأخيرة بالإصلاح في ملفات حق القيادة، والسفر، والعمل، والحصول على رواتب مساوية للرجال، فإن الواقع لا يزال مغايرًا لهذه الوعود”.

وناشدت العريضة الحكومة السعودية “تطبيق كافة الإصلاحات التي وعدت بها بشكل غير منقوص، ورفع كافة القيود المفروضة على الحقوق الأساسية للنساء، بما في ذلك حقهن في اختيار أزواجهن، وتوقيت زواجهن، وقدرتهن على السفر والدراسة في الخارج”.

وعبّر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، في بيان، عن أمله في أن يساهم هذا التفاعل الواسع من أعضاء البرلمان الأوروبي في المزيد من الضغط لوقف الانتهاكات الحاصلة ضد المرأة في السعودية، وفي مقدمة ذلك الإفراج عن الناشطات مع تعاظم مخاطر الإصابة بفيروس كورونا في السجون.

 

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد