للأسبوع الثالث على التوالي لا معلومات ولا تواصل مع لجين الهذلول

 

للأسبوع الثالث على التوالي، لم تستطع عائلة لجين الهذلول المعتقلة في السجون السعودية منذ الخامس عشر من  مايو/ آيار عام 2018، التواصل معها، والإطمئنان إلى صحتها وأوضاعها في سجن الحائر الذي يعد من أكثر السجون تحصيناً في المملكة، وانتهاكاً لحقوق الإنسان بحسب ما كشفته منظمة هيومن رايتس ووتش، وموقع ويكيليكس الذي كشف بدوره في العام 2010 عن أساليب “وحشية” تنتهجها السلطات السعودية لتعذيب السجناء والسجينات داخل سجن الحائر.

اختفاء لجين أثار العديد من الأسئلة والتخوفات بشأن مصيرها، في ظل عدد من التغريدات لعائلتها التي رصدت أبرزها للينا الهذلول التي غرّدت:” للأسبوع الثالث على التوالي، لم تتصل لجين علينا.

عندما اعتقلت في مايو 2018، كانت الزيارات و المكالمات ممنوعة. كانت تلك الفترة التي تعرضت فيها للتعذيب في سجن غير رسمي. ثم سمح لها بالتواصل بعد عدة أسابيع، وهي مازالت تتعرض للتعذيب. اليوم لا زيارات ولا اتصال، ماذا يريدون منا أن نتوقع”.

يذكر أن أي تهمة لم توجه إلى لجين طوال ثمانية أشهر من اعتقالها، لتُتَّهم بعدها بالإرهاب والخيانة والتعامل مع الخارج، وعندما بدأت محاكمتها تمحورت التهم حول نشاطها النسوي ومطالبتها بحقوق النساء في السعودية”.

كما يذكر أنّ لجين تعرّضت  في الأشهر الأولى من اعتقالها للضرب، والصعق بالكهرباء، والإيهام بالغرق، والجلد على الفخذين، والعناق والتقبيل القسريين، وهُددت بالاغتصاب والقتل بحضور المستشار السابق في الديوان الملكي سعود القحطاني وذلك بحسب منظمات حقوقية، منها هيومن رايتس ووتش والعفو الدولية.

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد