أطلقوا سراح المدافعات السعوديات

يشهد شهر مايو – يونيو 2020 مرور عامين على اعتقال 13 ناشطة نسوية ومدافعة عن حقوق الإنسان -على الأقل- في السعودية على خلفية نشاطهن في المطالبة بعدد من الحقوق المدنية والسياسية، كالحق في القيادة، وتعديل نظام الولاية على النساء وقانون مكافحة التحرش وحق الوصاية للنساء على الأبناء القصروحق النساء في الترشح والتصويت لانتخابات البلدية.

منذ العام 2015، تناضل النساء السعوديات بشكل تدريجي، ليتكلل هذا النضال الطويل بانتصارات هامة، مقابل أثمان باهظة دفعنّها من عمرهن ولايزلن اليوم بين أروقة السجون دون جريمة، أو في انتظار محاكمات غير منصفة، ودون محاسبة على ما تعرضن له من إخفاء قسري وتعذيب واعتداء جنسي وسوء معاملة!

انطلاقاً من هذا الواقع، أطلقت “نظرة للدراسات النسوية ” حملة  تضامن مع النساء داخل محبسهن للمطالبة مع عدد من المجموعات والحركات العالمية بحريتهنّ، من خلال التركيز على بعض ملامح نضال تلك الحركة وناشطاتها منذ 2011- 2020.

متسائلةً عن مستقبل حقوق النساء السعوديات وعن قدرتهن على التمتع بتلك الحقوق وممارستها دون وجود لحركة نسوية قوية ومناخ ديمقراطي، وكيف لتلك الحركة أن توجد وتستمر في ظل استمرار حبس ناشطات ومدافعات والإفراج المؤقت عن أخريات وحرمانهن جميعا من محاكمة عادلة تشهد لنضالهن بدلا من إدانتهن وتحاسب مرتكبي الانتهاكات بحقهن!

وعليه فإن موقع “شريكة ولكن” يؤكد على دعم هذه  الحملة وتضامنه مع النساء السعوديات المعتقلات في السجون السعودية، يرفع الصوت إعلامياً كما فعل منذ اليوم الأول لاعتقال الناشطات وسيبقى انطلاقا من دوره النسوي والنضالي في سبيل حقوق النساء، منصّة الكترونية ترفع شعار العدالة والمساواة.

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد