هل تُطمَس قضية الطفلة التي اغتصبها والدها في الضفة الغربية؟

لا يقتصر العنف في فلسطين ضد النساء والفتيات على تزايد نسبته، بل يزداد بشاعة مع الجريمة التي ارتكبها حديثاً والد ومعه آخرين بحق ابنته التي لم تتجاوز الـ12 عاماً، عندما عمدوا إلى اغتصابها لمرات عديدة.

الكشف عن الجريمة تم بعد أن عمدت الطفلة إلى الاستعانة بالجيران طلباً للمساعدة، حيث أخبرتهم ما تتعرض له، ليتبيّن أنَّها تعرضت لاعتداءات جنسية متكررة من قبل شاب يأتي إلى الشقة التي تسكن فيها، حيث يقوم بربط إخوتها وحبسهم في إحدى الغرف ومن ثم يباشر الاعتداء عليها جنسياً، وبعد التعمّق في التحقيقات تبيّن أن والد الفتاة واثنين آخرين هم من اعتدوا عليها جنسياً وبشكل متكرر.

النيابة العامة الفلسطينية اعتقلت مباشرة المتورطين من بينهم والد الطفلة، وعمدت إلى إصدار قرار بنقل الطفلة إلى البيت الآمن لحمايتها.

وعليه أصدر النائب العام الفلسطيني المستشار أكرم الخطيب قراراً بمنع نشر أي تصريحات أو أخبار تتعلق بقضية تعرض طفلة للاغتصاب في محافظة رام الله والبيرة، في خطوة أثارت ردود فعل غاضبة معتبرة أنّه محاولة لطمس القضية كحال العديد من القضايا التي تتعلق بالعنف ضد النساء والفتيات في فلسطين.

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد