دعوات أممية لدعم النساء والاعترف بهنّ كمحركات للتعافي الاقتصادي أثناء جائحة كورونا وبعد انتهائها

انطلاقا من أهمية دور النساء في دعم الاقتصاد العالمي، وبناءًا على أّن النساء تُسهم بنسبة 37 % من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، وأن جميع أنواع أعمال الرعاية التي تضطلع بها، بما في ذلك العمل دون أجر، تولّد 11 تريليون دولار أمريكي على مستوى العالم، وهذا يمثل 9 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، دعت هيئة الأمم المتحدة للمرأة ومجموعة تواصل المرأة العشرين “دبليو توينتي”، مجموعة العشرين “جي توينتي” إلى الاعتراف بالنساء كمحركات للمرونة والتعافي الاقتصاديَيْن أثناء جائحة كورونا وبعد انتهائها.

وفي بيان مشترك لهما دعتا فيه وزراء مالية مجموعة العشرين ومحافظات ومحافظي البنوك المركزية إلى وضع النساء في جوهر جهود التعافي الاقتصادي من كورونا، وحثت كلتا المجموعتين، على معالجة الأدوار والمساهمات والقيود الاقتصادية المتميزة للمرأة، واغتنام الفرصة لوضع المرأة في مركز تصاميم الاستثمارات التي تنشد تحقيق الانتعاش المستدام خاصة أن المرأة العاملة تأثرت بشكل غير متناسب بفقدان الوظائف في سوق العمل، وانخفاض ساعات العمل والإفلاس إثر تفشي الجائحة الحالية، علماً أنّ 527 مليون امرأة يعملن في القطاعات الأكثر تضررًا من الجائحة.

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد