نصف الفتيات في 22 دولة تعرضنّ للإساءة عبر الانترنت

أكدت  منظمة بلان إنترناشونال أن نصف الفتيات (58٪) قلن بأنهن تعرضن للإساءة عبر الإنترنت ، واحدة من كل خمسة إما غادرت أو قللت بشكل كبير من استخدامها لمنصة التواصل الاجتماعي التي تعرضت عليها للإساءة.  وواحدة من كل 4 فتيات تشعر بعدم الأمان الجسدي بسبب تعرضهن للإيذاء عبر الإنترنت ، و42٪ قلن أن الإساءة عبر الإنترنت أثرت على تقديرهن لذاتهن أو ثقتهن بأنفسهن، فيما أبلغت الفتيات أنهن يتعرضن للتحرش عبر الإنترنت أكثر مما يتعرضن له في الأماكن العامة.

هذه النتائج التي أجرتها منظمة بلان إنترناشونال في استطلاع هو الأكبر على الإطلاق حول العنف عبر الإنترنت شمل 14000 فتاة من 22 دولة مختلفة لقياس الإساءة والتحرش والعنصرية التي تتعرض لها الفتيات على الإنترنت.

وفرضت النتائج إطلاق المنظمة  حملة #FreeToBeOnline التي تناصر حق الفتيات في الوصول إلى فضاء إلكتروني آمن ، من خلال دعوة عمالقة وسائل التواصل الاجتماعي (Facebook و Twitter و Instagram و Tik Tok) للقيام بدورهم في حماية هذه المنصات لملايين الفتيات اللواتي يستخدمنها بشكل يومي.

خاصة أن بحث المنظمة أظهر أنّ البروتوكولات الحالية المعمول بها لا تحمي الفتيات ، مع العلم أن واحدة من كل ثلاث فتيات (35٪) أبلغنا عن المتحرشين بهن ، فإن الإساءة مستمرة لأن بإمكانهم الاستمرار من حسابات متعددة ويتطلب أعداد كبيرة من الناس ليبلغوا عن محتوى هذه الحسابات المؤذية حتى يتم اتخاذ أي إجراء.

وتشير منظمة بلان انترناشيونال أن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا  كثر حساسية في هذا المجال خاصة أن ، هناك محرمات حول استخدام الفتيات أو ظهورهن على هذه المنصات، الأمر الذي يدفع عدد كبير منهنّ إلى التنقل عبر هذه المساحات  من خلال إنشاء حسابات مزيفة لا تعرض أو تعكس أي ميزات أو معلومات شخصية يمكن تحديدها (اسم مزيف ، صورة ، إلخ).

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد