ممثلات جزائريات يتحدن لمناهضة العنف ضد النساء في الجزائر

في مبادرة هي الأولى من نوعها من الجزائر، أطلقت مجموعة ممثلات جزائريات حملة توعية على شبكات التواصل الاجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة، تحت عنوان “متحدات ضد قتل النساء”.

أكثر من عشرين ممثلة من مختلف الأجيال، منهن سيدة الشاشة الجزائرية بهية راشدي وسهيلة معلّم، التقطن صورة رمزية انتشرت على نطاق واسع على الإنترنت، ظهرن فيها وهن يرتدين ملابس سوداء ويمسكن بأيدي بعضهن البعض، حزناً على 41 امرأة وقعن ضحية جرائم قتل منذ بداية السنة.

تزامنت الصورة مع نشر نداء : «نحن الممثلات الجزائريات متحدات ضد ظاهرة قتل النساء وضد كل أشكال العنف الممارسة عليهن، ندعو الجميع للاتحاد و التضامن لوقف هذا العنف». وتأتي هذه الخطوة في سياق الضغط على السلطات من أجل الاستجابة لاستغاثة النساء والفتيات وفي ظل غياب القوانين والآليات التي تحميهنّ.

وفي هذا السياق قالت الفنانة “آمال منغاد” إن المبادرة التي أطلقتها ممثلات جزائريات على مواقع التواصل الاجتماعي تنديدا بالعنف ضد النساء جاءت بمبادرة من فنانة من وهران “عديلة ديمراد” ولاقت استجابة واستحسان عدد كبير من الممثلات والفنانات اللواتي ارتأين انطلاقاً من مكانتهنّ ودورهنّ في المجتمع، إطلاق مبادرة للتنبيه بخطورة ارتفاع معدلات الجرائم والعنف المسجّل في الشارع الجزائري ضد النساء وصل إلى القتل والتنكيل بالجثث.

وأضافت منغاد أن المبادرة اتخذت شكلا افتراضيا بعدما تعذر اللقاء بسبب إجراءات الغلق التي فرضتها كورونا وحالت دون تنقل الفنانات من الولايات الأخرى.

وكشفت الممثلة أن المبادرة توسعت وتبنتها فنانات أخريات ومختلف ولايات الوطن وينتظر أن يصدرن في الأيام القليلة القادمة فيديوهات للمساهمة في الحد من جرائم القتل التي تطال النساء وكذالك ملصقات للحملة.

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد