ناشطة نسوية تخوض رحلة شاقة مدتها 8 أشهر لتنقذ ابنتها القاصر من الزواج المبكر في بلدها اليمن

استطاعت نور الصحفية والناشطة النسوية، إنقاذ إبنتها البالغة ١٤ سنة من إجبارها على الزواج في اليمن،  فبالرغم من الحرب الأهلية في البلاد، لجأت نور لبيع جميع مدخراتها لتأمين طريق الهروب لتجد بر الأمان.

روت نور (٢٩سنة) تفاصيل رحلتها في مقابلة أجرتها مع جريدة “لو جارديان” البريطانية، فالرحلة الشاقة كانت قد بدأت في تشرين الثاني ٢٠١٩ وامتدت حوالي ٨ أشهر، قضتها نور وإبنتها القاصر بين المهربين الخطرين الموّكلين بنقلهما من بلد لآخر.

أضافت نور أنها لم تستطع حمل الكثير من الأغراض معها، فلم يكن بحوزتها سوى المال، وقد لجأت لإستخراج مادة حمض الكبريت من بطارية سيارة، بهدف إستعمالها في حال تعرضت لمحاولة خطف أو سواها.

وكان نور قد تركت أبناءها في عهدة بعض الأقارب لحين إيجادها مأوى، فخاضت وابنتها رحلة شاقة، عابرةً ٨ دول مختلفة، بدأتها عبر طيارة إلى مصر، وآخرها كان عبر قارب مكدّس بالهاربين متجه نحو بريطانيا، وقد تم إنقاذه من قبل خفر السواحل البريطاني بعد تعرضه للغرق لثقل حمولته.

وإتخذت نور في الأخير بريطانيا مكان لجوء لها ولإبنتها، وبدأت بالتجهيز لجلب أبنائها إليها، وتخليصهم من الخطر المحدق بهم.

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد