الناشطة المعتقلة في السجون السعودية لجين الهذلول إلى الحرية في آذار المقبل

اقتربت رحلة الأسر التي تعيشها الناسطة المعتقلة في السجون السعودية لجين الهذلول على الانتهاء، بعد أن حكمت المحكمة في الرياض اليوم بسجن الهذلول لمدة خمس سنوات وعشرة أشهر بعدما أدانتها بالتحريض على تغيير النظام وخدمة أطراف خارجية، ويشمل الحكم وقف تنفيذ عامين و10 أشهر من العقوبة، ما يعني قرب الإفراج عنها، وتحديداً في آذار عام 2021.

وتَضَمّن حكم المحكمة في القضية، استصلاحًا لحالها وتمهيد السبل لعدم عودتها إلى ارتكاب الجرائم، وأنه في حال ارتكابها أي جريمة خلال السنوات الثلاث المقبلة؛ سيعتبر وقف التنفيذ مُلغىً.. وشمل قرار المحكمة تطبيق العقوبة التبعية المنصوص عليها في المادة الـ53 من نظام مكافحة جرائم الإرهاب وتمويله، ومصادرة الأجهزة والوسائط الإلكترونية المشار إليها في محاضر الضبط والتقارير الفنية التي استخدمتها المدعى عليها في ارتكاب جرائمها”، وذلك بحسب وسائل إعلام سعودية أعلنت عن الحكم حتى قبل أن تطلع عليه عائلة لجين.

فالهذلول الموقوفة منذ أيار/مايو 2017 مع ناشطات أخريات بموجب “نظام مكافحة جرائم الإرهاب وتمويله”، كانت تُحاكم أمام المحكمة الجزائية، لكن تقرّر لاحقا تحويل قضيتها إلى المحكمة الجزائية المتخصّصة التي تأسست في العام 2008 للنظر في قضايا مرتبطة بمكافحة الارهاب.

وتعقيبا على حيثيات الإدانة، انتقد حساب معتقلي الرأي على تويتر  “إصرار السلطات السعودية على وصم لجين الهذلول بالعمالة والخيانة، رغم تحايل القضاء على حُكم السجن كي تخرج لجين خلال فترة قصيرة جداً”.
وتابع: “نؤكد على أن اعتقال لجين جاء على خلفية نشاطها الحقوقي، وأن لا علاقة لها بأية تهمة زائفة تم توجيهها ضدها”.

 

 

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد