شركات أميركية منها «تويتر» و«فايسبوك» تسعى لتعزيز حصة النساء في كوادرها

بعد أسابيع قليلة على إجبار وزارة العمل الأمريكية  “جوجل”، على إنفاق 3.8 مليون دولار، بما في ذلك 2.6 مليون دولار على شكل أجور متأخرة، لتسوية قضية دفعها أجورًا منخفضة للنساء وتجاوزها بشكل غير عادل النساء والآسيويات فى فرص العمل الشاغرة، أعلنت مجموعتا تويتر وماكدونالدز، التزامهما بتعزيز حصة النساء والأقليات بصورة كبيرة بين كوادرهما في السنوات الأربع المقبلة.

وذكرت تويتر عبر موقعها الإلكتروني أنها تسعى لأن تصبح الشركة «الأفضل في العالم على صعيد التعدد الثقافي وعدم الإقصاء» من خلال الالتزام بزيادة التنوع في إدارتها، علماً أنَّ  تويتر العام الماضي كانت قد أعلنت عن سعيها لأن يكون نصف عدد موظفيها من النساء في غضون أربع سنوات. وحالياً، تشكل النساء 42,6 % من إجمالي موظفي تويتر.

وتبذل شبكة ماكدونالدز لمطاعم الوجبات السريعة جهوداً مشابهة في هذا الإطار، كذلك ترمي فيسبوك إلى أن تكون نسبة النساء 45 % بين إجمالي كوادرها.