طفلة حامل في المغرب بعد تعرضها للاغتصاب من ابن عمّها

قضية اعتداء جنسي جديدة في المغرب، نتج عنها حمل فتاة قاصر، في سن 13 عاماً، في جريمة عمرها 4 أسابيع، سلّطت الضوء على ظاهرة الاعتداء الجنسي على الأطفال والقاصرين في المغرب، حيث تقدّر الجهات الرسمية تعرّض نحو 24 ألف طفل/ة، سنوياً، إلى اعتداء جنسي.

قصة الطفلة الحامل (أوّل حالة اغتصاب ينتج عنها حمل منذ سنوات طويلة) كُشِفَت عندما لاحظت والدتها انتفاخ بطنها بشكل غير طبيعي. وقد تطوّرت الأمور عندما أخبرت الطفلة والدتها بأنها تعاني من أوجاع لا تعرف أسبابها، لتقرر الأسرة نقلها إلى المستشفى، وهناك تبيّن أن الطفلة “حامل” في شهرها الرابع.

قررت العائلة “طمس” الواقعة، حيث لجأت إلى الأعشاب لتجهض ابنتها، وهو ما جرى بالفعل، الطفلة أجهضت بعد أسبوع من كشف الاعتداء، الأمر الذي عرّض حياة الطفلة للخطر.

من جهتها السلطات الأمنية فور تبلّغها بالاعتداء،  باشرت تحرياتها لتتوصل إلى المتهم الرئيسي، وهو ابن عمّها شاب في الـ34 من العمر، يقطن في المدينة نفسها (جرسيف)، وتبيّن أنه عمد إلى اغتصاب الطفلة أكثر من مرّة.

 

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد