ماذا في تفاصيل قضية وفاة الشقيقات الثلاث؟

استلم والد الفتيات الثلاث اللواتي عُثِر على جثثهن على شاطئ طرطوس قبل يومين، وسط تساؤلات كبيرة تبدأ ممَّا يجري خلف الأبواب المغلقة من عنف ضد النساء والفتيات ولا تنتهي في تحوّل فتيات بعمر الورد إلى جثث غارقة في البحر.

منذ ساعات قليلة سلّمت سوريا إلى لبنان جثامين الفتيات اللبناتيات الثلاث بعد تواصل السفارة اللبنانية بدمشق مع الخارجية وتعرّف والد الفتيات على الجثامين، التي طافت على شاطئ البحر بمنطقة الحميدية بجنوب مدينة طرطوس قبل يومين، حيث تبيّنن خلال الفحص أن الفتيات توفين غرقاً.

معلومات صحفية كشفت بعض تفاصيل ما جرى، وكشفت هوية الشقيقات وهنّ كارول الحاج حسن 26 عاماً، وعايدة وميرنا قاصرتين، من عائلة لبنانية تعيش في بزيزا قضاء الكورة هربن من منزل والدهنّ يوم الأحد الفائت ولدى وصولهن الى شكا اتصلن بأحد أفراد عائتهنّ لإبلاغهنّ نيتهنّ الانتحارسوياً، ثم أقفلنّ خطوطهنّ، الأمر الذي دفع والدهنّ الاصال بالاجهزة الامنية وابلاغهن ضرورة البحث عن بناته.

وهنا التساؤلات حول كيفية موتهنّ هل فعلا انتحرن، أو كن في قارب وغرقنّ، ومن يتحمل المسؤولية؟

موقع “شريكة ولكن” تواصل مع أحد وجهاء بزيزا الذي أكد له عدم وجود أي معلومة بانتظار تقرير الطبيب الشرعي المفترض غدا، لتأكيد ملابسات وفاتهنّ، وحول عائلة الفتيات أكد أم أي معطيات غير متوفرة ان كن يتعرضنّ للعنف من والدهنّ.

من جهة أخرى أكدت لنا مصادر أمنية أنَّه بحسب تقرير الطبيب الشرعي يُبنى على الشيء مقتضاه، وفي معرض سؤالنا حول من يتحمل المسؤولية وهل بالامكان محاسبة من كان السبب في انتحار الفتيات ،أكد أن الأمر في عهدة القضاء وطالما أن شقيقتين قاصرتين فإن هذا قد يفتح باب على التعمق أكثر في القضية ورفع دعوى ضد من يثبت علاقته بمقتلهنّ.

غدا يصدر تقرير الطبيب الشرعي فهل ستقفل صفحاته على قضية وفات الشقيقات الثلاثة؟ أم يفتح الباب على تفاصيل جديدة قد توصل إلى محاسبة المسؤول؟

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد