تراجع كبير لحضور النساء في مقاعد البرلمان في الجزائر

كشفت النتائج الأولية لعملية الاقتراع في الجزائر في الانتخابات التي جرت السبت الماضي أنَّ عدد النساء اللواتي نجحن بالوصول إلى مقاعد البرلمان لم يتجاوز 20 مقعدًا من أصل 407 مقاعد، رغم ترشح ستة آلاف امرأة ضمن لوائح الأحزاب السياسية والمستقلين.

وبلغت نسبة المشاركة الوطنية المبدئية في الانتخابات 30,20 في المئة، حسب رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات محمد شرفي، وهي أقل نسبة منذ 20 عاما على الأقل في انتخابات تشريعية بالبلاد.

وأمام هذه النتيجة الأولية تكون المرأة الجزائرية هي أبرز الخاسرين في هذه الانتخابات في ظل النظام الجديد الذي اكتفى بالمناصفة في العملية الانتخابية دون ضمانة في النتائج حيث تم الغاء نظام الكوتا  (ثلث المقاعد) الذي كان معتمد في البلاد واستبدل بالمناصفة في العملية السياسية.

وبالتالي لم تعد الجزائر الأولى عربيًا من حيث حضور النساء في البرلمان، فبعدما كان في حدود الـ120 مقعدا و145 مقعدا في البرلمانين الأخيرين نزل إلى 20 مقعدا بحسب النتائج الأولية.

هذه الأرقم تطرح عدد كبير من الأسئلة التي تبدأ بالمستفيدمن إبعاد الساء الجزائريات عن المشهد السياسي في البلاد؟ ومدى تأثير هذا الابتعاد على حقوق النساء ومكتسباتهنّ؟

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد