ثلاثة وعشرون عاماً على جريمة اغتصابها وقتلها وحتى اليوم العدالة لم تتحقق!

نشرت المحامية سالي البستاني على صفحة المنتدى القانوني اللبناني  على الفايسبوك تفاصيل جريمة عمرها حوالي ثلاثة وعشرين عاماً، راحت ضحيتها شابة لبنانية، تعرّضت للاغتصاب والقتل على يد الشاب المجند في الجيش اللبناني فادي مرعش.
وكشفت أنَّ علاقة نشأت بين المذكور و الشابة اللبنانية ع.ع. توطدت بينهما الأمر الذي جعل عائشة تعتقد برغبة فادي الزواج بها، وهو الذي كان يسعى إلى علاقة يشبع فيها رغباته الجنسية، ثم التخلص منها.
بتاريخ 17/10/1998 اتصل فادي بالمغدورة ودعاها لملاقاته، فاصطحبها بسيارة والده الى خراج دير البلمند. وبوصوله الى تلك المحلة سلك طريقا فرعية تبعد حوالى المئتي متر عن الطريق العام ثم توقف في مكان سبق له ارتياده مع احدى الفتيات، وفي المقعد الخلفي للسيارة قام فادي باغتصابها وعندما بدأت بالصراخ بدأ المغتصب بتهدأتها والتأكيد لها بأنه سيتزوجها، ثم اقنعها بالانتقال من السيارة الى فسحة ترابية، وبوصولها اسندت المغدورة ظهرها الى الصخرة بينما عاد المدعى عليه إلى السيارة واحضر منها قنينة بنزين وولاعة وحبل وسكين ووضعها على الصخرة فوق رأس المغدورة. ثم اخذ الحبل وقطّعه وقام بتكبيل رجلي الفتاة ويديها من الخلف. وفيما كانت الفتاة تبكي وتتألم قام المدعى عليه بجلب قنينة البنزين وسكب  المادة على رأسها ووضع مناديل ورقية في فمها لمنعها من الصراخ، وعمد بعدها إلى إشعال ورقة كرتون وألقى بها على جسد الفتاة وأحرقها.
وفور الانتهاء من جريمته انصرف الجاني بسيارته بعدما كان قد احتفظ بحقيبة المغدورة وجهازها الخليوي وتوجه نحو الميناء، وهناك أقدم رمي محتويات الحقيبة واحتفظ بالجهاز. ثم باعه واحتفظ بثمنه.
في العام نفسه، تمّ تنفيذ عقوبة الإعدام في حقّ فادي مرعش، قتلاً بالرصاص لكونه مجنّدا” في الجيش، وذلك من أجل إقدامه على اغتصاب الضحية و قتلها عن طريق حرقها وهي حيّة، إلا إعدامه توقّف قبل 6 ساعات من تنفيذ الحكم في باحة سجن روميه.
قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد