غدًا يصدر الحكم… هل تحرم المحكمة الجعفرية عائلة الراحلة نادين جوني من حفيدها!

هل تذكرون/ن “أم كرم” المناضلة الثائرة القوية نادين جوني، التي فارقت الحياة في حادث سير في تشرين الأوّل من العام 2019؟

هل تذكرون نادين التي أنجبت طفلها “كرم” وهي بعمر الـ19 عامًا، وحُرِمت منه لمجرد أنَّها أرادت الانفصال عن زوجها ووضع حد للعنف الذي كانت تتعرّض له؟

نادين رحلت وهي تناضل من أجل حضانة طفلها، الذي لم يتربَ معها، ومع رحيلها ورثت عائلتها استكمال مسيرة النضال؟

فزوج الراحلة نادين الذي رفض أن يعيش الطفل كرم في حضن أمه، استند إلى القانون الذي لا يحوي على مستند شرعي يمنح حق رؤية وحق المبيت بعد وفاة الأم والجدة، وأبعد كرم عن عائلة والدته ومنعها حتى من معرفة مكان تواجد حفيدها، (كان والد كرم يقول له إن والدتك ماتت ولا شيء يربطك بهذه العائلة)، ما دفع بوالد نادين الى التوجه للمحكمة ونجح بانتزاع حكم في 01/10/2020  بحق رؤية حفيده لمدة 24 ساعة أسبوعيًا مع حق المبيت.

القرار لم يستسيغه الوالد، فاستأنفه في المحكمة العليا ومارس ضغوطًا دفعت القاضي الذي أنصف العائلة إلى التنحي، كما تنحى عدد آخر من القضاة وصولا الى القاضي الذي يتوقع أن يصدر قراره غدًا صباحًا، والذي سيتراوح بين تعديل الحكم الأول (الحق برؤية كرم مع المبيت 24 ساعة)، أو تخفيض ساعات حق الرؤيا مع الغاء حق المبيت.

تنتظر عائلة نادين القرار وتؤكد لموقع “شريكة ولكن” أنها ستتحرك اذا لم ينصفها القضاء، وأن نضال نادين جوني سيستمر حتى تحقيق أهدافه.

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد