فرنسا توجّه تهمًا لأمير سعودي باستعباد 7 نساء!

بعد أيام من تهنئة أرسلتها سفارة الولايات المتحدة الأمريكية بالسعودية للرياض، على خلفيه رفع تصنيف الأخيرة إلى الفئة الثانية في التقرير الأمريكي الخاص بالاتجار بالبشر لعام 2021، على قاعدة أن  “الحكومة السعودية تبذل جهوداً كبيرة لمكافحة العمل الجبري”، بحسب بيان السفارة، كشفت وكالة “فرانس برس” نقلاً عن النيابة العامة في مدينة “نانتير” الفرنسية، عن تقدّم 7 نساء غالبيتهن فيليبينيات بشكوى ضد عضو في العائلة المالكة السعودية يتهمنه فيها بإساءة معاملتهن أثناء عملهن لديه واستعبادهنّ.

وأشارت الوكالة إلى أن النيابة العامة استمعت قبل أسابيع إلى المدعيات، اللواتي قدمنّ الدعوة في أكتوبر 2019، إلا أنَّها لم تستمع بعد إلى أقوال الأمير السعودي لأنه خارج فرنسا، وحتى الساعة أي تفاصيل حول هوية الأمير لم يتم الافصاح عنها، وهو الذي يواجه تهمًا “بممارسة العبودية الحديثة”.

وأكدت التفاصيل التي نشرت حول القضية أن العاملات جرى توظيفهن في السعودية لخدمة الأمير وأسرته لكنهن كنّ يرافقنه إلى فرنسا خلال رحلاته مع أسرته إلى هناك، وقد تمكنّ في إحدى تلك الرحلات على ما يبدو من الفرار، واستطعن تقديم الشكوى.

وذكرت صحيفة “لوباريزيان” أن توظيف النساء كان بهدف الاهتمام بأطفال الأمير الأربعة وزوجته، إلا أنهن وجدن أنفسهن “تحت تصرف رب عملهن ليلا نهارا وعلى مدار الأسبوع بحيث لم يكن لهن وقتًا للأكل” وأشارت الصحيفة إلى أن بعضهن كن “يفترشن الأرض”. وتقول المصادر أن أولاده كانوا يتناوبون على ضرب العاملات ويجبروهم على افتراش الأرض.

 

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد