المحكمة المصرية تحكم ببراءة بسام زكي من 17 تهمة تحرش واعتداء جنسي!
ضربت الذكورية في مصر سقف خيبات الأمل، مع إعلان مصدر قضائي مصري تمنّع النيابة العامة من الطعن في حكم براءة طالب الجامعة الأميركية أحمد بسام زكي شحاتة، في 13 تهمة منها التحرش والتهديد والابتزاز، وكذلك حكم إدانته في 4 اتهامات أخرى بالاعتداء الجنسي على 3 فتيات قاصرات .
القضية تثير غضبًا كبير في الشارع النصري خاصة أن المحكمة كانت قد أدانته بأحكام بلغت عقوبتها السجن لمدة 11 سنة. فكيف تتم تبرأته، في الوقت الذي تصدر في المحاكم المصرية أشد العقوبات ضد فتيات التيكتوك بتهم فضفاضة.
هذه القضية أيضا فتحت الباب على ضحايا جرائم التحرش وضرورة إعادة النظر في مواد قانون التحرش التي سمحت بإفلات المتحرش بسام ذكي من العقاب.
وفي التفاصيل وحيثيات القرار فإن النيابة العامة كانت قد أحالت المتهم للمحاكمة في 17 تهمة منها “هتك العرض” والتحرش والابتزاز والتهديد وانتهاك حرمة الحياة الخاصة وغيرها، واللافت كان أن المحكمة أدانت المتهم بهتك عرض 3 فتيات، وفي نفس الوقت برأته من تهمة التحرش بهن أو ابتزازهن، مستندة إلى رؤيتها لجريمة التحرش، والتي توافقت مع دفاع المتهم في الطعن على حكم إدانته “بالاعتداء الجنسي” بأن المحكمة أثبتت في حيثياتها رضائهن وذهابهن إليه بمحض إرادتهن.
يذكر أن القضية كشفت في الثاني من يوليو/تموز، بعد أن أُنشِئَت صفحة على موقع إنستغرام اسمها “بلّغ عن أحمد بسام زكي @assaultpolice”، تحوي عشرات الشهادات ضد شاب عشريني، من قبل ناجيات لم يعلن عن أسمائهن، أكدن أنهن كن قد تعرضن لأنواع مختلفة من الاعتداءات الجنسية من قبله أثناء فترة الدراسة.