نسرين ستودة على قائمة “تايم” للشخصيات الأكثر تأثيراً في العالم

أدرجت مجلة “تايم” في قائمتها السنوية لأكثر 100 شخصية تأثيراً في العالم لعام 2021 الناشطة والمحامية الإيرانية المدافعة عن حقوق المرأة نسرين ستودة، المعتقلة في السجون الإيرانية.

نسرين تواجه حكماً بالسجن لمدة 38 عاماً وستة أشهر و148 جلدة بـ9 تهم تتضمن “التشجيع على الفساد والدعارة والتجسس ونشر دعايات تضر بالأمن القومي وإهانة المرشد الأعلى للثورة الإيرانية”. من ضمنها 12 عاماً من دون إمكانية الإفراج المشروط بسبب نشاطها الحقوقي.

من هي نسرين ستودة؟

أسست هذه المحامية التي احتجزت في يونيو 2018 جمعية حماية حقوق الطفل برفقة أصدقائها عام 1994. ودافعت من خلالها عن الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 18 عاماً ويواجهون أحكاماً بالإعدام. ونجحت خلال مسيرتها في منع تنفيذ الحكم في كثيرٍ من الأحيان.

وبعد بضع سنوات، أنشأت مركزاً للدفاع عن حقوق الإنسان مع بعض زملائها. وبدأت رحلتها في الدفاع بشجاعةٍ استثنائيةٍ عن السجناء السياسيين خصوصاً النساء، اللاتي قُبض عليهن بسبب مشاركتهن في احتجاجات تندد بالقوانين التمييزية في البلاد.

اللافت أن اعتقال نسرين لم يوقف نشاطها أو رسالتها. فتصدرت لأكثر من مرة عناوين الصحف العالمية، عندما أضربت عن الطعام أكثر من مرة للمطالبة بالإفراج عن السجناء والسجينات السياسيين/ات.

كما منحها البرلمان الأوروبي جائزة ساخاروف لحرية الفكر والتعبير، لكنها لم تتمكن من استلامها بسبب منعها من السفر.

وتقول الأمم المتحدة إنه “بموجب القانون الإيراني، ستحتاج ستودة إلى قضاء 12 عاماً في السجن، وهي أطول مدة من بين العقوبات التي يجب أن تقضيها”.

ومنذ أكتوبر 2020، احتجزت ستودة في سجن قرجك المكتظ والذي يعاني من مشاكل هيكلية وصحية خطيرة “مرتبطة بحقيقة أنه لم يتم بناؤه في الأصل ليكون مركز احتجاز”، بحسب الأمم المتحدة. ومنذ اعتقالها، تدهورت صحتها خصوصاً بعد إصابتها بفيروس كورونا أثناء سجنها.

ويعاني السجناء والسجينات عند محاولتهم/ن الحصول على الرعاية الصحية. كما يواجهون نقصاً في الغذاء و/أو الطعام غير المغذي، ما يؤدي أيضاً إلى مشاكل صحية.

 

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد