4 نساء عربيات على قائمة بي بي سي لأكثر النساء إلهاماً
أعلنت بي بي سي عن قائمتها السنوية التي تضم أكثر 100 امرأة تأثيراً وإلهاماً حول العالم لعام 2021. وفي حين تتميز القائمة هذا العام بتخصيص نصفها للنساء الأفغانيات اللواتي رفضن الاستسلام وضياع الإنجازات التي حققها حراكهن بعد سيطرة طالبان، ضمت أيضاً 4 نساء عربيات هن: وزيرة خارجية ليبيا نجلاء المنقوش، الناشطة في مجال حقوق الإنسان وعارضة الأزياء السابقة الصومالية حليمة آدن، المدافعة عن حقوق العابرين/ات جنسياً ومؤسسة Trans Asylias المصرية إيمان لوكير والمديرة التنفيذية لمنصة “لوماشين” الصومالية جميلة غوردون.
تعرفن/وا إلى المبتكرة الصومالية جميلة غوردون
فازت الرائدة في عالم الذكاء الاصطناعي ومؤسسة منصة “لوماشين” العالمية التي تستخدم الذكاء الاصطناعي للتوصيل بين الروابط المُعَطَلة في سلاسل إمداد الغذاء العالمية، على جائزة “مايكروسوفت” العالمية في السباق الدولي لريادة الأعمال الحرة للنساء عام 2018. ونالت جميلة غوردون عام 2021 لقب “مبتكرة العام” في أستراليا ونيوزيلندا في مجال النساء العاملات في حقل الذكاء الاصطناعي.
وقبل إطلاقها منصة “لوماشين”، شغلت جميلة منصب المديرة الدولية في شركة “آي بي أم”، كما عملت مسؤولة معلومات لدى خطوط “كانتاس” الجوية الأسترالية.
ولدت غوردون في إحدى قرى الصومال، وحين كانت في سن المراهقة أرسلتها عائلتها إلى كينيا، هرباً من الحرب الأهلية التي كانت دائرة في وطنها. وانتقلت بعد ذلك إلى أستراليا حيث نما لديها الشغف بالتكنولوجيا.
نجلاء المنقوش.. أول سيدة تولّت حقيبة الخارجية في ليبيا
اختيرت نجلاء المنقوش عام 2021 لشغل منصب وزيرة الخارجية في حكومة الوحدة الوطنية الليبية، برئاسة عبد الحميد اللبيبة، وهي أول سيدة تتولى هذه الحقيبة في ليبيا.
هي أستاذة قانون ومحامية في القانون الجنائي، انضمت خلال الثورة الليبية عام 2011 إلى عضوية المجلس الوطني الانتقالي، وعملت على بناء صلات مع منظمات المجتمع المدني. كما أنها تعرضت لضغوط بسبب الصراعات السياسية الداخلية في بلادها. ومثّلت ليبيا لدى معهد الولايات المتحدة للسلام، وعملت ضمن برامج تهدف إلى تحقيق السلام في مركز الأديان العالمي والدبلوماسية وفض النزاعات.
ولدت نجلاء في مدينة كارديف البريطانية، ثم عادت مع عائلتها إلى بنغازي في ليبيا حين كانت في السادسة من عمرها. وهي حاصلة على ماجستير في القانون الجنائي من جامعة “قاريونس” (جامعة بنغازي حالياً)، وماجستير في إدارة الصراع والسلم من جامعة “إيسترن مينونايت”، كما نالت لاحقاً دكتوراه في إدارة الصراع والسلم من جامعة جورج مايسون الأميركية.
الناشطة في حقوق العابرات/ين جنسياً إيمان لوكير
اضطرت إيمان لوكير، وهي راقصة في دار الأوبرا المصرية في القاهرة، للفرار من مصر بسبب مضايقات الشرطة لها لكونها عابرة جنسياً. وانتقلت عام 2008، إلى الولايات المتحدة حيث حصلت على حق اللجوء، وتعيش الآن في نيويورك وتعمل كفنانة وراقصة وممثلة، فضلاً عن كونها ناشطة في الدفاع عن حقوق العابرات/ين جنسياً.
كما تشغل منصب مديرة العلاقات العربية وعضوة في مجلس إدارة منظمات TransEmigrate الأوروبية، التي تساعد العابرات/ين جنسياً على الانتقال للعيش في بلدان أكثر أماناً. كما أنها أنشأت مؤسسة Trans Asylias، ومهمتها توصيل طالبي اللجوء الجنسي إلى بلدان ترحب بهم/ن، وتقديم الدعم المعنوي لهم/ن.
من هي حليمة آدن؟
ولدت حليمة آدن، الصومالية الأصل، في مخيم للاجئين في كينيا. وهي ناشطة في مجال توعية النساء المسلمات وتعزيز حضورهن، كما تم تعيينها سفيرةً للنوايا الحسنة لدى منظمة “اليونيسيف” في مجال حقوق الطفل.
تعتبر حليمة أول عارضة أزياء محجبة تظهر على غلاف مجلتي British Vogue وِAllure، والنسخة السنوية الخاصة بملابس السباحة من مجلة Sport illustrated الأميركية. إذ وقّعت عام 2017، عقداً انضمت بموجبه إلى وكالة IMG للعارضات، وهي واحدة من أكبر وكالات عرض الأزياء في العالم. وتضمّن العقد بنداً يؤكد على أنها لن تجبر على نزع حجابها أثناء قيامها بعرض الأزياء. إلا أنها تخلّت عن عرض الأزياء عام 2020 بعد “اقتناعها بأن هذا العمل لا يتوافق مع مبادئ دينها:، لكنها ما زالت ذات تأثير ونفوذ في عالم الأزياء وخارجه.