هانيا فقيه تكشف حقيقة الرجل الذي ظهر مع شيرين .. حاول قتل زوجته وخطف أطفالها
بعد انتشار صورته مع الفنانة شيرين عبد الوهاب، أُسدل الستار على حقيقة المنتج ومنظم الحفلات اللبناني يوسف دندش. “هو معنف وخاطف”، هذا ما قالته زوجته الأستاذة الجامعية في كلية الحقوق في الجامعة اللبنانية هانيا فقيه، وسط تجاهل تام من الفنانة التي شهدت “أبشع أنواع التعنيف” على يد طليقها، بحسب تصريحاتها.
الصورة التي اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي، وظهر فيها دندش مع شيرين التي أطلت على جمهورها حليقة الرأس تماماً بعد طلاقها، أثارت حفيظة الزوجة المعنَفة والمحرومة من أطفالها.
وعبرت هانيا، في منشور على فيسبوك، عن امتعاضها من ادّعاء زوجها، فكتبت: “استفزني حين رأيت صورته مع الفنانة شيرين عبد الوهاب وهي خارجة من علاقة سيئة مع زوجٍ معنف، وهو يطبطب عليها ويلعب دور الرجل الشهم”، واعتبرت أن “فاقد الشيء لا يعطيه”.
وأضافت في منشورها: “تكلمت لأجل الفنانة شيرين التي لا يرضيها أن تظهر مع رجل يخفي أولاده عن والدتهم. أنا لا أعرف حتى مكانهم. تارةً يخبرني أنهم في سوريا وأحياناً في بعلبك”.
لكن يبدو أن وجع الأم المعنّفة لم يحرك ساكناً لدى شيرين، التي خرجت لتوها من علاقةٍ سيئة بعد تعرّضها للعنف من قبل طليقها حسام حبيب. الفنانة التي يحفل تاريخها بالعزف على وتر الذكورية، ليس آخرها تحقيرها لمنتقدات تصريحاتها التي تروج لمفهوم “طاعة الرجال” ووصفهن بـ”شوية عوانس”، لم تعر صرخات الأم هانيا أي اهتمام.
وبعد أن نشر دندش فيديو لمعايدة شيرين لابنته، التي يخفيها وأخيها عن والدتهما، بمناسبة ذكرى ميلادها عبرت فقيه عن “استفزازها من ازدواجية شيرين، وتجاهلها الواضح لصرخاتها”. وعلقت الأم التي لم تحضر عيد ميلاد ابنتها، إلا من خلال صور نشرها الوالد الخاطف، مع تعليقٍ استفزازي يشكر فيه شيرين على معايدتها، قائلةً: “في وقتٍ يجب أن تكون فيه النساء مناصرات للنساء وحقوقهن، نتفاجأ أن الفنانة التي ادعت تعنيفها من قبل زوجها تعايد وتقف إلى جانب رجل عنّف زوجته على مدى 4 سنوات ونصف، وحرمها من أولادها”.
وتابعت: “لا أظن أن القصة لم تصلها، وهي منتشرة على كافة وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام. وهي تعلم تماماً بصدور مذكرة توقيف بحق هذا الرجل يوسف دندش، لامتناعه عن تسليمي أطفالي”. وأضافت: “كل ما يمكنني قوله: صحيح أنه للباطل جولة إنما للحق جولات”. وكشفت عن تعرّضها “الدائم لصولات وجولات من العنف الجسدي واللفظي، وصولاً إلى محاولة قتلي”.
وكتبت الأم على صفحتها على فيسبوك، في منشورٍ سابق، تعليقاً على الصورة عقب انتشارها أن دندش “يقضي وقته في الحفلات ولا يهتم بالأولاد ولا تعنيه مصلحتهم/ن”. كما عبّرت عن حرقتها لرؤية أطفالها قائلةً: “خربت الدنيا لأجلهم، غداً ذكرى ميلاد ابنتي، أدعو من الله أن يحرم -البلا ضمير- التي تخبئهم عندها أولادها، إذا كان لديها أولاد”.
وأضافت: “من الظلم أن يحرمني من تربية أولادي ورؤيتهم، وفي نفس الوقت هو بعيد عنهم ولا يهتم بهم”، مشيرةً إلى أنها قالت ما قالته لأنه “لا يفصح عن مكان تواجدهم للسلطات المعنية رغم صدور قرار قضائي يقضي بتسليمي إياهم”.
وفي هذا السياق، أشارت فقيه في تصريحٍ لـ”القاهرة 24″، إلى أنها “رفعت دعوى جزائية بحقه لأنه أراد أن يقتلني”، موضحةً: “كان في عنف وبعدها محاولة خنق في الحمام”.
ولفتت إلى أنها “هربت من البيت ومنعت سفر أطفالي، وطلبت الطلاق، لكنه لا يريد الطلاق وخبأ الأولاد ويبتزني بهم، وأنا لا أعرف كيفية الوصول إليهم”.
وقد خرجت فقيه عن صمتها للمرة الأولى في برنامج “فوضى” بتاريخ 8 كانون الأول/ديسمبر الجاري، وتحدثت حينها عن معاناتها مع المعنف الذي “يحرمها من تربية أطفالها الرضّع ورؤيتهم”.