استمرار الاعتقالات التعسفية في السودان.. أمنة عوض في سجون العسكر

لم يكد يمر من 24 ساعة على تحرير الناشطة السودانية ورئيسة “مبادرة لا لقهر النساء” أميرة عثمان، بعد اعتقالها على يد قوة أمنية داهمت منزلها وأخفتها قسرياً، وقعت الناشطة السودانية أمنة عوض ضحية اعتقال السلطة العسكرية السودانية بتاريخ 7 شباط/ فبراير 2022.

وشاركت النساء السودانيات في التظاهرة التي دعت إليها “تنسيقيات لجان المقاومة” تحت شعار “مليونية 7 فبراير”، التي انطلقت في الخرطوم والولايات للمطالبة بإسقاط الانقلاب العسكري واستبداله بالحكم المدني الكامل. كما أنهن لم يتركن ساحات الاعتصام والنضال منذ بداية الثورة على الانقلاب اعسكري، وما زلن يقدن التظاهرات والاحتجاجات ضد الأنظمة الأبوية والقمعية التي لم تفلح في كسرهن أو حرف مسارهن عن ثورتهن الدائمة للمطالبة بحقوقهن.

واعتُقلت آمنة من منطقة بحري المؤسسة، من قبل أفراد من جهاز الأمن.

وتحت شعار “لحرية حق وليست منحة”، تداولت صفحة “خُشي اللجنة” أخباراً عن نقلها إلى  سجن النساء في منطقة أمدرمان، من دون توجيه أي تهمٍ واضحةٍ بحقها.

وأشارت إلى أن هذا “الاعتقال التعسفي لم يطل أمنة فقط، بل هناك العديد من المعتقلات/ين الآن يقبعن/ون في زنازين الانقلاب دون توجيه أي تهمٍ بحقهم/ن”.

وطالبت الناشطات والنشطاء بالإفراج الفوري عن المعتقلَة أمنة عوض، وعن المعتقلين والمعتقلات كافة.