بعد إخفائها قسرياً على يد العسكر.. الناشطة أميرة عثمان حرة “كما ينبغي”

بعد نحو أسبوعين على اعتقال الناشطة السودانية ورئيسة “مبادرة لا لقهر النساء” أميرة عثمان، على يد قوة أمنية داهمت منزلها وأخفتها قسرياً، خرجت مساء 6 شباط/فبراير من سجون العسكر إلى الحرية.

اعتقلت عثمان في ساعة متأخرة من ليل السبت 22 كانون الثاني/يناير الجاري، في ضاحية الرياض في الخرطوم. واقتادها الأمن إلى جهةٍ غير معلومة، وقام بترويع أسرتها. إذ ذكرت حينها شقيقة الناشطة أماني عثمان أن “نحو 30 مسلحاً ملثماً يرتدون ملابس مدنية خطفوا أميرة بعد اقتحام منزلهم/ن”.

ولفتت إلى أن “الأسرة لا تعلم أين ذهبوا بها أو الجهاز الأمني الذي اعتقلها”. ولم تعرف الأسرة طوال فترة إخفاء أميرة قسرياً مكان وجودها ولا ظروف اعتقالها حتى لحظة الإفراج عنها.

وتزايدت المخاوف على أميرة منذ لحظة اعتقالها بسبب القلق على وضعها الصحي الحرج. واعتبرت حينها الأمم المتحدة أن “اعتقال الناشطة ونمط العنف ضد النساء، يشكلان تهديداً من شأنه تقليص المشاركة السياسية للنساء في السودان”.

يشار إلى أن رئيسة مبادرة “لا لقهر النساء” سبق أن تعرضت للاعتقال عام 2013 بموجب قانون النظام العام والآداب العامة لرفضها ارتداء الحجاب وصدر حكم بإدانتها. كما صدر عليها حكم بدفع غرامة عام 2002 بسبب ارتدائها السروال.

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد