أين الناشطة السودانية أميرة عثمان؟

أكدت أماني عثمان، شقيقة الناشطة السودانية أميرة عثمان، التي اعتُقلت واقتيدت إلى جهة مجهولة، أن العائلة “لا تعرف مكان وجود أميرة ولا ظروف اعتقالها حتى الآن”.

وخلال مؤتمرٍ صحفي، نظمته مركزية “مبادرة لا لقهر النساء” خصصته لقضية اعتقال رئيسة المبادرة، أوضحت شقيقتها أن “جهاز الأمن أجرى تواصلاً مع أسرتها صباح 24 كانون الثاني/يناير، وأكد أن أميرة ليست معهم، ثم تلقينا معلومة عن أنها في سجن أم درمان”.

ولفتت إلى أن العائلة “حاولت التأكد من الأمر، إلا أنها لم تجد اسمها في قيد نزيلات سجن أم درمان”، مؤكدةً أنها “لا تزال تعتبر أن أميرة مختطفة من جهة غير معلومة، على الرغم من مشاهدتنا بأن العملية نُفذت بقوة تبدو مشتركة”. وجددت قلقها واستنكارها لـ”الطريقة المروعة التي تعاملت بها القوة التي نفذت الاعتقال“.

وأكدت فتح الأسرة لـ”بلاغ اختطاف في قسم الشرطة، صودِق عليه من قبل وكيل النيابة في دائرة الاختصاص”. وكشفت في المقابل “عدم التجاوب من قبل قسم الشرطة”.

من ناحيتها، اعتبرت نعمات مالك وهي إحدى مؤسسات المبادرة، أن “القوة التي نفذت عملية الاعتقال حرصت على التخفي والحضور في منتصف الليل وإغلاق الطرق المؤدية إلى المنزل المستهدف”.

وأشارت إلى أن “هذا الأسلوب يدل على أن السلطة حريصة على ترويع كل الشعب السوداني بلا استثناء، ضمن عملية ممنهجة لقتل الروح المعنوية لدى الشعب”.

وشددت على ضرورة “محاصرة وتطويق هذه الممارسات المنافية للقانون والأخلاق على أوسع نطاق بغرض الحد من استمرارها استفحالها”.

وفي 22 كانون الثاني/يناير الجاري، أعلنت مبادرة “لا لقهر النساء” أن “قوة أمنية داهمت منزل رئيسة المبادرة أميرة عثمان واعتقلتها، في ساعة متأخرة من الليل، في ضاحية الرياض في الخرطوم”.

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد