مسلسل الاعتداءات الجنسية مستمر في السودان.. اغتصاب طفلة نازحة في إقليم دارفور

كشفت المنسقية العامة للنازحين/ات واللاجئين/ات في السودان عن اغتصاب طفلة نازحة في ولاية غرب دارفور، في 18 شباط/ فبراير الجاري.

وقال الناطق الرسمي باسم المنسقية، عبر فيسبوك، أن “قوات الدعم السريع العسكرية (الجنجويد) اغتصبت الطفلة (د – أ – ر 13 عاماً)، وهي نازحة بمعسكر مورني بولاية غرب دارفور”.

وأشار إلى أن “الحادث وقع في وداي ميساء جنوب المعسكر، على بعد حوالي واحد كيلومترات من المعسكر، عندما ذهبت الضحية إلي البئر لسقي مواشي”. ولفت إلى أن “الجناة هم 4 أفراد، 3 يرتدون زي مدني وأخر يرتدي زي الدعم السريع، ومسلحين بالكلاشنكوف”.

وأكد “إلقاء القبض على أحدٍ منهم، وفتح بلاغ بالحادث في مركز شرطة مورني”.

يُذكر أنه هذه الممارسات ليست الأولى من نوعها. إذ سبق واتُهمت قوات “الجنجويد” مرات عديدة بالاغتصاب واستهداف النساء، في سياق نهجٍ اعتمدوه سابقاً لمكافحة التمرد في إقليم دارفور المحاصر في 2014 و2015. وكان تقرير لمنظمة “هيومن رايتس ووتش”، عام 2015، أفاد بأن نساء كثيرات واجهن الاغتصاب الجماعي حتى أمام أفراد مجتمعهن الذين أجبروا على المشاهدة، وأولئك الذين قاوموا قتلوا. ووثقت دفن أخريات وهن أحياء.

وعام 2016، نشرت المنظمة نفسها تقريراً عنوانه “الفتيات المحترمات لا يشاركن في الاحتجاجات” سلّط الضوء على القمع الذي تواجهه المدافعات عن حقوق الإنسان في السودان من قبل قوات الأمن الحكومية، بينها الإغتصاب والاختطاف وتعمد تشويه سمعتهن.

وفي عام 2019، نقلت صحيفة “ذا غارديان” البريطانية عن أطباء سودانيين أن قوات “الجنجويد” ارتكبت أكثر من 70 عملية اغتصاب، خلال مجزرة فضّ الاعتصام في محيط القيادة العامة للجيش السوداني في العاصمة الخرطوم.

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد