الحكم في قضية بسنت خالد.. السجن 15 عاماً لـ3 متهمين و5 أعوام لـ2 آخرين
قضت محكمة مصرية بمعاقبة المتهمين الـ5 في قضية بسنت خالد، ضحية الابتزاز الإلكتروني، بالسجن 15 عاماً على 3 متهمين، و5 اعوام على اثنين آخرين.
وعقدت محكمة جنايات طنطا جلستها، في 10 أيار/ مايو الجاري، لمحاكمة المتهمين وهم (أ. م، 17 عاماً)، و(م. ض، 21 عاماً)، و(أ.ي 20 عاماً)، و(ع. م، 19 عاماً)، و(ع. م، 16 عاماً).
وأُحيل المتهمون الـ5 إلى محكمة الجنايات لـ”ارتكابهم جريمة الاتجار بالبشر، باستغلالهم ضعف المجني عليها أمام تهديداتهم بنشر صور منسوبة لها بقصد استغلالها جنسيّاً”، ما أدى إلى انتحارها بحبة الغلال السامة.
محاكمة المتهمين بالتسبب بانتحار بسنت خالد
وذكرت النيابة العامة، خلال الجلسة، أن “المتهمون ارتكبوا عدة جرائم عام 2021 في دائرة مركز كفر الزيات في محافظة الغربية. فاعتدوا على حرمة الحياة الخاصة للمجني عليها بسنت خالد، ونقلوا من دون رضاها عن طريق برامج التواصل الاجتماعي على أجهزة المحمول الخاصة بهم، صوراً ومقاطع فيديو تنتهك خصوصيتها، ونشروها بغير رضاها”.
كما نُسبت إليهم تهمة تهديد الفتاة بنشر “صور خادشة” لها مصحوباً بطلبات منها فجبارها على ممارسات لا ترغب بها، وتعديهم على المبادئ والقيم الأسرية في المجتمع المصري باستخدام شبكة المعلومات الدولية”.
من ناحيته، أكد تقرير الطب الشرعي “وجود تمزق في غشاء بكارة الفتاة”. إلا أنه أوضح أنه “لا يمكنه الجزم بتعرضها لاغتصاب”.
وطالب محامي المجني عليها، بدوره، بـ”إضافة تهمة الاغتصاب تحت وطأة الإكراه المعنوي إلى المتهم الأول طبقاً لما جاء في الطب الشرعي”.
بينما حاول محامي المتهمين، الادّعاء أن “الصور الفاضحة المنسوبة للفتاة حقيقية وليست مفبركة”.
وادّعى أن “بسنت هي من قامت بتصوير نفسها وتبادلت تلك الصور مع المتهمين”، معتبراً أنه هناك “شبهة جنائية في وفاتها”.