بعد انتحار بسنت خالد.. “ندعمك” خدمة لمساندة الفتيات والنساء ضد الابتزاز الإلكتروني

في ظل ارتفاع حالات العنف الإلكتروني في مصر، وما يترافق معه من خطرٍ مباشرٍ على أمن الفتيات والنساء وحياتهن، تسعى مؤسسات المجتمع المدني العاملة في مجال دعم النساء في البلاد إلى توفير خدماتٍ في محاولةٍ لحمايتهن من أشكال العنف المختلفة المنتشرة عبر الفضاء الإلكتروني.

في هذا السياق، طرحت “مؤسسة قضايا المرأة” خدمةً تهدف إلى دعم النساء ومساعدتهن في حال تعرضهن للابتزاز الإلكتروني، حملت عنوان “ندعمك”.

“لو حد ابتزك سيولا جنبك”..

ولفتت مؤسسة قضايا المرأة “سيولا”، عبر فيسبوك، إلى أنها “تمد يد العون للفتيات والنساء اللواتي يتعرضن لهذا النوع من الجرائم. إذ تقدم المؤسسة خدماتها في هذا الشأن تحت شعار (ندعمك)، عبر الدعم القانوني والدعم النفسي والاجتماعي للناجيات وأسرهن. ويتم ذلك في سريةٍ تامة، بدايةً من جلسات الاستماع والإرشاد النفسي والاجتماعي بالإضافة إلى الدعم القانوني والمساعدة في الوصول إلى الحلول الودية والقضائية إذا اقتضى الأمر”.

ودعت المعنيين/ات للاستفادة من هذه الخدمة، مؤكدةً: “نستقبل الفتيات والنساء وأسرهن لدعمهن/م في مقر المؤسسة، خلال مواعيد العمل”. كما نشرت الأرقام التالية لتسهيل التعاون في هذا السياق:

0237010578

0237010068

0237010867

يُذكر أن إطلاق هذه الخدمة أتى عقب حادثة انتحار الفتاة المصرية بسنت خالد (17 عاماً)، التي تعرضت للابتزاز والتشهير عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى الكثير من الضغوط النفسية والاجتماعية المرافقة.

وأثارت قضية بسنت، تفاعلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي. فبعد انتشار خبر انتحارها، اشتعل الشارع المصري خصوصاً، والعربي عموماً، وأكد كثيرونأات وجود خللٍ وقصور في دعم ضحايا الابتزاز الإلكتروني بشكلٍ أو بآخر.

الخط الساخن للتبليغ عن جرائم الابتزاز الإلكتروني

لا بد من التذكير بالخطوات العامة الواجب اتباعها في حال التعرض لجرائم مشابهة في مصر.

يمكنكن/م الإبلاغ عن جرائم الابتزاز الإلكتروني أو أي جريمة تحصل من خلال شبكة الإنترنت عبر التواصل مع مباحث الإنترنت على الرقمين: 0224065052 و0224065051، أو الاتصال بالخط الساخن وهو 108 الخاص بإدارة مكافحة هذه الجرائم. كما يمكن تقديم بلاغ في كافة مديريات الأمن على مستوى الجمهورية.

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد