“انقذوا بيان”.. مخاوف على حياة الصحافية الغزية بيان أبو سلطان

“قتل الاحتلال الصهيوني أخي الوحيد أمام ناظري”. كانت هذه آخر كلمات التي نشرتها الصحافية والناشطة النسوية الفلسطينية بيان أبو سلطان، المقيمة في مدينة غزة، على موقع X (تويتر سابقًا) في 19 مارس/آذار الجاري.


وكانت هذه المرة الأولى منذ بدء الحرب الاستعمارية على غزة التي يغيب فيها صوت بيان، بعد أن واظبت على تغطية الحرب وآثارها. وآخرها تغطيتها للهجوم الصهيوني الغاشم على مستشفى الشفاء.

وبعد بمرور عشرة أيام على اختفاء بيان عن مواقع التواصل الإجتماعي بدأت المخاوف تنتشر بشأن أمنها وسلامتها.

 

انقذوا بيان..

وفي السياق، أفادت تقارير من غزة أن بيان أبو سلطان على قيد الحياة، لكنها في خطر كبير وحياتها مهددة بسبب حصار قوات الاحتلال لمستشفى الشفاء.

وحسب شهادات ميدانية، فإن قوات الاحتلال بحصارها لمستشفى الشفاء، حاصرت أيضًا المنطقة المحيطة به، ومنعت أي شخص من الخروج منها. ما أدى إلى استشهاد شقيق بيان، وحصارها هي وأسرتها رفقة أربعة عائلات أخرى دون غذاء.

كما بُلّغ عن قصف الاحتلال لعدة بيوت في المنطقة، ما أدى لجرح عددٍ من الأشخاص دون القدرة على إسعافهن/م.

في إطارٍ متصل، أُطلق وسم #SaveBayan (انقذوا بيان) للتعبير عن الخوف على سلامة بيان ومن أجل البحث عن طريقة لإجلائها والعائلات العالقة في الحصار.

وطالبت منظمات صحفية بانقاذ حياة بيان التي تكفلها الاتفاقيات الدولية لحماية وإجلاء الصحافيين/ات.

فيما قام الصهاينة بحملة مسعورة مضادة لكشف مصير بيان وانقاذها، في محاولة لإسكات أصوات غزة وتبرير الإبادة والعدوان.

جدير بالذكر بأن الاحتلال الصهيوني قتل ما يقارب 81 صحافيًا/ة منذ بدء عدوانه الاستعماري على غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023. ويعدّ هذا العدد الأكبر في تاريخ الحروب الحديثة.

لتكون هذه حرب موازية على أصوات أهل غزة وقصصهن، وعلى الأصوات التي تفضح الاحتلال.

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد