نيوزيلندا والتمييز على أساس الوزن في الرحلات الجوية

أجبرت طائرة في نيوزيلندا امرأتان على النزول من على متن رحلة جوية بسبب وزنهما.

وفي تصريح حول الواقعة تقول أنجيل هاردينغ وهي إحدى الراكبتين اللتين أجبرتا على مغادرة الرحلة بشكل تعسفي : “أجبرنا أنا وصديقتي على مغادرة الطائرة قبل إقلاعها مباشرة، لأن المضيفة لم تتمكن من إعادة مسند الذراع في مقعد الراكب، لأنه كان يرتكز على ذراعي، ما سبب لي الألم.

وتشير إلى أن تصرف المضيفة كان عدوانياً، وقالت لهن “كان عليكن حجز أربعة مقاعد”، لذلك تدخلت صديقتها في الأمر، وبالتالي أجبرتا على مغادرة الطائرة معاً.

ورغم تعليل الشركة بأن تعاليم السلامة تمنع السفر بوزن زائد في الرحلة، إلا أن هذا العذر يعتبر أقبح من ذنب منع التنقل على الأشخاص بناءً على وزنهن/م.

حيث يكشف هذا الأمر على لا عدالة وسائل النقل التي يجب أن لا تخضع لمعايير نمطية في الوزن والجسد والنوع.

ولا تعد هذه الحادثة منفردة، فحول العالم يتعرض العديد من الأشخاص للحرمان من السفر بسبب معايير نمطية تتعلق بصورة الجسد أو المعايير العرقية والجندرية.