ومن بين الأسيرات داخل سجون الاحتلال، أسيرتان رهن الاعتقال الإداري هما شروق البدن وبشرى الطويل، إضافة إلى 10 من الأمهات، وأسيرة قاصر هي نفوذ حمّاد. وتعتبر الأسيرة إسراء جعابيص أخطر الحالات المرضية بينهن.

وفي هذا السياق، كانت هيئة شؤون الأسرى والأسيرات والمحررين/ات في منظمة التحرير الفلسطينية حذرت يوم 1 تموز/يوليو، من أن عدد الأسرى والأسيرات المرضى/المريضات في سجون العدو بلغ 500 أسير وأسيرة، بينهن/م نحو 50 حالة صعبة وخطيرة.

من جهته، حمّل رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية في بيان صدر عن مكتبه، سلطات الاحتلال الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن وفاة الأسيرة سعدية فرج الله، مطالباً لجان حقوق الإنسان الدولية بفتح تحقيق في ظروف وفاتها.

كما حث على ممارسة الضغط على سلطات العدو للإفراج عن جميع الأسيرات والأسرى، خصوصاً المرضى والمريضات منهم/ن والأطفال والطفلات.
بدوره، حمّل الناطق باسم حركة “حماس” عبد اللطيف القانوع في بيانٍ له إسرائيل المحتلة تبعات ونتائج هذه “الجريمة البشعة”.
واعتبر أن وفاتها داخل سجون الاحتلال الإسرائيلية، يبرهن على وحشية الاحتلال في التعامل مع الأسرى والأسيرات وتحديداً المرضى والمريضات منهم/ن.