عداد الجرائم الأسبوعي.. مقتل 9 نساء وفتيات خلال أسبوعٍ واحدٍ

 رصد عداد جرائم القتل الأسبوعي التابع لمنصة “شريكة ولكن” جرائم جديدة بحق النساء والفتيات، في مناطق عربية مختلفة، ذهبت ضحيتها 9 نساء وفتيات خلال أسبوع.

مصر .. 3 جرائم وحشية

“بدافع الانتقام منها”، قتل الشاب إسلام محمد الطالبة في كلية الإعلام في جامعة الشروق المصرية، سلمى بهجت يوم الثلاثاء 9 آب/أغسطس. بعد أن سدد لها 17 طعنة قاتلة، 15 طعنة من الأمام، وطعنتين من الخلف. في مدخل إحدى العمارات في مدينة الزقازيق المصرية.

واستجوبت النيابة العامة المصرية المجرم، الذي أقر بارتكابه الجريمة. وقال إنه “بعد رفض ذويها خطبتها إليه، استمر تواصلهما، ثم اختلفا لمحاولاته منعها من العمل، أو لقاء صديقاتها”، بدعوى “حرصه عليها”.

وأضاف القاتل أنه “سبق أن هدّد سلمى بعد انقطاعها عنه بالإساءة إلى سمعتها وقتلها. وفي يوم 29 حزيران/يونيو الماضي، عزم على قتلها في الجامعة بمطواة كانت معه. وحين فشل في ذلك، استدعى والديه للحضور ليطلبا من والدها خطبتها، بعد أن علم بتواجده يومئذ في الجامعة”. وذكر أن “والد سلمى رفض خطبتهما، حتى يزيل ما على جسده من وشوم ويستكمل دراسته”.

وأقرّ إسلام محمّد المتهم أنه منذ ذلك التوقيت حاول الاتصال بخالها وشقيقها، لحظر الآخرين اتصالاتهم به. حتى وصل إلى صديقتها التي تعمل في الجريدة، وسبق أن حصل على رقم هاتفها من سلمى، وعلم منها بلقائهما في مقر الجريدة يوم الواقعة. فعزم على ارتكاب جريمته في هذا التوقيت وأمام مبنى الجريدة. ولهذا السبب، اشترى سكيناً، وتربّص لها ثم باغتها وطعنها عدة طعنات، وأغلق باب المبنى عليه، بعدما دفع الأهالي عنه مهدداً إياهن/م بالإيذاء.

وارتُكِبت الجريمة في وضح النهار، وأمام أعين المارة وسكّان المنطقة، الذين/اللواتي أبلغ بعضهن/م الشرطة، بارتكاب الجريمة.

ولم يكتف القاتل بذلك، إذ عمَد إلى تصوير جثمان القتيلة وهي مضرّجةً بدمائها، ونشر الصورة عبر خاصيّة الـ”ستوري” على إنستغرام.

رسالة من القاتل… وغضب على مواقع التواصُل الاجتماعي

انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي أيضاً رسالة تهديد نُسِبَت للقاتل، جاء فيها “إضحكي دلوقتي وافرحي إنك طلعتي التانية على الدفعة، وامتياز مع مرتبة الشرف، وبالرغم اني كنت مسؤول عن كل درجات العمَلي (الواجبات الجامعية العملية)، على مدار سنة ثالثة ورابعة، بس تمام، أتى أمر الله فلا تستعجلوه، أقسم بالسبع سماوات… يومها وبكل قوة هقول للعالم الآن فلتقوموا بالإعدام”.

قتل زوجته بذريعة الـ”خلافات”

بذريعة تكرار “الخلافات” بينهما، اعترف رجل بقتل زوجته يوم الخميس 11 آب/أغسطس، في منطقة دار السلام.

وأمام رجال المباحث في مديرية أمن القاهرة، أقرّ القاتل بأنه، بعد عودة زوجته إلى منزلهما، وقعت بينهما مشادّة كلامية، تطورت إلى مشاجرة.

فتوجًه إلى المطبخ، واستل سكيناً وطعنها عدة طعنات حتى قُتلت.

وتلقّت غرفة عمليات النجدة بلاغاً من الأهالي بالعثور على جثة سيدة داخل شقتها في منطقة دار السلام.

وعلى الفور، انتقل رجال الأمن إلى المكان، وتبين العثور على جثة سيدة في العقد الثالث من العمر، مصابة بجرح ذبحي في الرقبة، و8 طعنات في الصدر والبطن. وتبين من خلال المعاينة، أنها تعرضت للقتل على يد زوجها.

القبض على “قهوجي” طعن زوجته بـ”سكين” في المنوفية

ألقت وحدة مباحث مركز منوف التابعة لمديرية أمن المنوفية، يوم الثلاثاء 9 آب/أغسطس، القبض على قهوجي اعتدى على زوجته بسكين، في واقعة شهدتها قرية “هيت”.

ووفق التحقيقات، أقدم الزوج “السيد.ع.و”، ويعمل “قهوجي”، على طعن زوجته في مشاجرة نشبت بينهما، واصابها بجروح متفرقة في الجسد، نقلت على إثرها في حالٍ خطرة إلى مستشفى شبين الكوم الجامعي.

وأوضح مصدر طبي أن المجني عليها، وصلت إلى المستشفى بتحويل من مستشفى الباجور التخصصي، مصابة بقطع في الرقبة، وطعنات متعددة في الصدر، وتهتك في الكبد.

في لبنان.. عسكري يقتل زوجته رمياً بالرصاص

نقلت مصادر صحفية لبنانية أن العنصر في الجيش “م.ح.” قتل زوجته “ن.ع.”، البالغة من العمر 35 عاماً، وهي أمّ لـ3 أطفال، بإطلاق النار عليها، في منزلهما الكائن في قرية السنديانة في عكار.

وبلغت الوقاحة بالقاتل أنه اتصل بعائلتها لإبلاغها بوفاة ابنتهن/م، وطلب منهن/م الذهاب معه إلى المستشفى.

بينما كشف تقرير الطبيب الشرعي، أن الضحية توفيت قبل 4 إلى 6 ساعات من وصولها جثةً هامدةً إلى المستشفى.

وطالبت العائلة السلطات الأمنية بفتح تحقيقٍ في القضية، والقبض على المتهم، الذي ما زال طليقاً حتى الساعة.

في العراق.. شاب يقتل والدته ويلوذ بالفرار

أفاد مصدر في الأمن العراقي بحسب وسائل إعلام محلية، أن شاباً قتل والدته في حي الجامعة في محافظة الديوانية داخل شقتها.

وأكد المصدر الأمني أن قوات الأمن العراقية ما زالت تطارد القاتل.

في سوريا.. حاول الاعتداء عليها جنسياً ثم قتلها!

في منطقة الكسوة الشرقية في ريف دمشق، قام المدعو علاء بارتكاب جريمة مروعة بحق فتاة في العقد الثاني من العمر، بعد أن حاول الاعتداء جنسياً عليها.

وفي التفاصيل، فإن فرع الأمن الجنائي التابع للنظام السوري، أُخبر بوجود رائحة كريهة تنبعث من إحدى الشقق السكنية في محلة الكسوة الشرقية بريف دمشق.

وعند وصول دورية من “الأمن الجنائي” إلى الشقة المذكورة، عثر فيها على جثة الفتاة، وتبين بالكشف على الجثة، أنها فارقت الحياة منذ عدة أيام، بعد تعرّضها للضرب بأداةٍ صلبة على رأسها.

لاحقاً، تمكّن الأمن الجنائي من القبض على شاب، كانت يتردّد إلى شقة الضحية، وعُثر معه على هاتفها الشخصي.

وبالتحقيق مع القاتل علاء، اعترف بجريمته لأنها قاومته عندما حاول الاعتداء عليها جنسياً.

لذلك، ضربها على رأسها بقنينة غاز صغيرة الحجم عدة ضربات حتى فارقت الحياة.

وبعد تأكّده من وفاتها، أخذ أغراضها الشخصية، وأوراقها، وألقاها في إحدى الأراضي الزراعية.

في الأردن.. قتل زوجته لأنّها طلبت الطلاق منه

قتل رجل في مدينة الرصيفة الأردنية زوجته طعناً بالسكين، بسبب قضية خلع رفعتها ضده.

ورفعت الضحية قضية خلعٍ على زوجها، بينما كان موقوفاً لدى السلطات الأمنية، على ذمة قضية تعاطي مخدرات.

وبحسب التحقيقات، أُفرج عن المتهم يوم الخميس 11 آب/أغسطس، وبينما كان يسير في مدينة الرصيفة، شاهد زوجته تقف في طابور أمام جمعية لتلقي المساعدات المالية الشهرية.

وقال إنها عندما شاهدته هربت، فاستمرّ في ملاحقتها وبحوزته سكين، ليتمكن منها ويطعنها في منطقة الظهر.

ثمّ نقلها إلى بيت شقيقته لعلاجها، وهناك كانت ما تزال على قيد الحياة، عندما تركها وفرّ هارباً.

ولاحقاً، اتصلت شقيقته به، وأبلغته أن زوجته مغشي عليها، وأنها أبلغت الدفاع المدني لإسعافها، لكنها فارقت الحياة. ولا يزال المتهم متوارياً عن الأنظار.

في السعودية.. قتل والدته المسنّة وعاملتها المنزلية

قتل شاب سعودي والدته الثمانينية وعاملتها المنزلية، يوم الاثنين 8 آب/أغسطس، في منزل العائلة في حي الشوقية، في مدينة مكّة المكرّمة.

ويبلغ القاتل من العمر 38 عاماً، وأبلغ، بعد ارتكابه جريمته المرّوعة، الجهات الأمنية بجريمته.

فتم القبض عليه في موقع الجريمة، من دون أن يقاوم رجال الأمن.

وقالت مصادر إن رجال الأمن عثروا على والدة القاتل في غرفة نومها، وهي مهشّمة الرأس.

وعثروا على العاملة كذلك مهشمة الرأس في المطبخ.

ووفقاً للاستدلالات الأولية حول الجريمة، اتضح أن الشاب ارتكب جريمته بواسطة مطرقة حديدية.

 

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد