بعد أن أحرقها زوجها وهي حامل بشهرها الخامس.. هناء خضر فقدت جنينها وتصارع الموت

نداء إلى أصحاب الأيادي البيضاء.. أنقذوا هناء

هناء خضر (21 عاماً)، اسمٌ جديد ينضم إلى قافلة العنف الزوجي، بعد أن أضرم زوجها النيران بجسدها، وهي حامل في شهرها الخامس.

فانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً، تُظهر هناء من داخل غرفة العناية الفائقة في مستشفى السلام، في مدينة طرابلس اللبنانية.

وهي تصارع الموت بعد أن أحرقت النيران كامل جسدها، حرقاً من الدرجة الثالثة، وتسببت بفقدان جنينها.

فبذريعة “الخلافات الزوجية”، التبرير المميت الذي ينهي حياة عدد كبير من النساء، اعتدى المجرم على هناء بواسطة قارورة غاز.

ونشر/ت ناشطات/ون على مواقع التواصل الاجتماعي أن الضحية، وهي أم لطفلين، “قررت الانفصال عن زوجها لعدم قدرتها على تحمل معاملته السيئة، فعاد وطلب منها الصلح والعودة إلى المنزل ضامراً ارتكاب جريمته.

 

وأشار/ت الناشطون/ات إلى أنه “على الرغم من عزمها على الهرب مرتين، وإخماد نفسها بالرمل والماء، إلا أن زوجها أعاد رميها مرةً أخرى في النيران”.

وحول وضع هناء، التي بقيت على قيد الحياة بأعجوبة، قال الطبيب في قسم الحروق في مستشفى السلام إنها “تحتاج إلى معجزةٍ إلهية كي تستطيع الشفاء، منها عمليات ذات كلفة مرتفعة لا تستطيع عائلتها تكبدها”، بحسب ما كشفت تقارير صحفية محلية.

وأفادت التقارير، أن “هناء تحتاج يومياً إلى 16 كيس دم، وعلاج أولي بكلفة 400 دولار أميركي، بالإضافة إلى تكاليف الجراحات الترميمية في المرحلة اللاحقة، وهي تحتاج لدعم الأيادي البيضاء لتبقى على قيد الحياة”.

 

كما انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي منشورات منددة بالجريمة.
وتمنى/ت الناشطات /الناشطون من “أصحاب الأيادي البيضاء أن ينقذوا هناء من أوجاعها ومن الموت، لتعود إلى الحياة ولطفليها”.
وأوضحن/وا أنه “على من يرغب بالتبرع سواء بالدم أو بالتكاليف، التواصل مع والد هناء على رقمه 0096170234716 أو التوجه مباشرةً إلى المستشفى لتقديم المساعدة”.
قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد