السجن 15 عاماً لقاتل إيمان سامي .. “لم يتحمل ظهورها على مواقع التواصل”
قضت محكمة عراقية بالسجن 15 عاماً على قاتل الناشطة النسوية إيمان سامي مغديد، المعروفة بـ”ماريا“.
وحكمت محكمة الجنايات في أربيل، في 20 أيلول/سبتمبر الجاري، بالسجن على المدعو أنجام سامي، بعد اعترافه بقتل شقيقته.
كما قضت بإطلاق سراح عمها المتهم بالاشتراك في الجريمة.
في هذا السياق، قال محامي إيمان في تصريحٍ أمام محكمة جنايات أربيل، إن “شقيق الناشطة النسوية اعترف بأنه ارتكب الجريمة بنفسه”.
وادعى أن “عمه لم يكن على علمٍ بالجريمة، وأنه كان معه لسببٍ آخر”.
ولفت المحامي إلى أنه “سيستأنف قرار المحكمة خلال المدة القانونية، لأن لدينا أدلة على تورط شخص آخر غير شقيق إيمان في القتل”.
وفي 6 آذار/مارس 2022، عثرت شرطة أربيل على جثة الشابة العراقية إيمان سامي، في مدينة أربيل في إقليم كردستان – العراق.
وأفادت الشرطة حينها أن “القاتل هو شقيق الضحية بمشاركة عمّها، الذي اعترف بدوره في الجريمة بذريعة وجود خلافات عائلية”.
بينما ذكر والدها في تسجيلٍ صوتي أن “ابنه يقف وراء القتل، لأنه لم يتحمل نشاطات شقيقته على مواقع التواصل الاجتماعي، وتركها للبيت منذ عامين”.