مقتل الناشطة النسوية إيمان سامي مغديد في إقليم كردستان- العراق

عشية اليوم العالمي للمرأة، قُتلت الناشطة النسوية إيمان سامي مغديد، على يد شقيقها، في مدينة أربيل في إقليم كردستان– العراق.

وعثرت شرطة أربيل، في ٦ آذار/ مارس، على جثة الشابة العراقية التي تبلغ من العمر 20 عاماً، في شارع 100 متري بالقرب من مطار أربيل الدولي.

ونقلت المواقع عن المتحدث باسم شرطة أربيل تأكيده أن “القاتل هو شقيق الضحية بمشاركة عمّها الذي اعترف بدوره في الجريمة بسبب خلافات عائلية”.

وأكدت الشرطة إصدار مذكرة قبض بحق شقيق المجني عليها، بالإضافة إلى احتجاز العم والسيارة التي استخدمها الجناة في الجريمة.

في هذا السياق، أدانت المنظمات الدولية والمحلية والنشطاء والناشطات الجريمة النكراء، المخالفة لجميع المبادئ الإنسانية. وطالبوا/ن بضرورة “اتخاذ خطوة حقيقية للتقليل من هذه الجرائم من خلال حملات مدافعة وورش عمل توعوية”.

من جهتها، طالبت مؤسسة “هي” للتنمية الثقافية والاعلامية “الجهات المعنية بإنزال أشد العقوبات على الجناة”.

ونقلت مواقع محلية أن إيمان، التي كانت تهتم بالدفاع عن قضايا المرأة، هي إبنة أحد رجال الدين المسلمين في مدينة أربيل. وعُرفت ماريا بتمرّدها على العادات التقاليد، وعلى المفاهيم الذكورية في بلدها. كما اختارت تغيير ديانتها إلى المسيحية، وكلّفتها ثورتها النسوية ثمناً باهظاً انتهى بإنهاء حياتها على يد أفرادٍ من عائلتها.

يُذكر أن هذه الحادثة هي الخامسة لمقتل النساء في الإقليم منذ مطلع العام الجاري.

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد