ياسمين متعب ترفع الصوت عالياً.. أريد حقي من الممرض الذي تحرش بي
نشرت الشابة المصرية ياسمين متعب شهادة لها حول تعرضها للتحرّش على يد ممرض في إحدى أكبر المستشفيات في مدينة نصر، عبر فيديو مصوّر على فيسبوك وإنستاغرام.
وقد حدث ذلك بعد خروجها من غرفة العمليات، حيث كانت تجري عملية “الزائدة”.
أما ما دفع ياسمين إلى رفع صوتها اليوم، فهو تبرأة المتحرش وعدم أخذ حقها، ورفع المتحرّش ضدها دعوى “رد شرف”!
وذكرت ياسمين في الفيديو، أنها تعرضت للتحرّش في 7 كانون الثاني/يناير 2022 فور خروجها من غرفة العمليات، في مستشفى “د.ف”.
وفي تفاصيل الحادثة، قالت إنها فور خروجها من العملية، كان أنبوب التصريف الجراحي أو الدرنقة مركباً بها. فاستغل الممرض حالتها. ودخل إلى غرفتها متحججاً بتغيير الجرح، وقال لها “يلا بقا نغير علي الجرح”.
ومن المعلوم أنه ممنوعٌ على الممرّض أن يغير على الجرح. كما يمنع فتح الجرح يوم العملية، والشخص الوحيد المسؤول عن ذلك هو الطبيب/ة.
لكن، على الرغم من ذلك، لم يلتزم الممرض بالقوانين، وكشف على جرح المريضة.
واخترع الممرّض المتحرّش ذريعةً ليُخرج صديقة ياسمين من الغرفة، وهي أنه بحاجة إلى مشرط بسرعة.
فاستغل خروجها، وتحرّش بياسمين، ولم يكن قد مضى على العملية 6 ساعات!
وبعد أن أوقفته، ولم تسمح له بأن يتمادى، نادت الممرّضة وقالت لها إن الممرّض تحرّش بها، وإنها لن ترفع ضده شكوى، شرط منعه من الدخول إلى غرفتها.
لم تأخد الممرضات بكلام ياسمين. فعاد المتحرّش، ودخل مرتين إلى الغرفة. حينها قررت الاتصال بالشرطة التي قبضت عليه.
View this post on Instagram
وكشفت ياسمين أنها تعرضت بعد ذلك لضغوطٍ عديدة من الممرضات، وختمت الفيديو قائلة: “الممرضة كانت بتيجي تمسك إيدي وأنا نايمة بليل وتقولي: هتتنازلي ولا لأ؟”.
كما لفتت إلى أنها كانت “خائفة جداً وشعرت أنها ممكن أن تقتل“.
وأضافت: “بجد يوم الواقعة ده، كان أوحش يوم في حياتي، والمستشفى اللي كنت فيها دي أهانتني والولد ده أهانني. وفي الآخر طلع براءة”.
وذكرت ياسمين أنها اضطرت إلى الخروج من المستشفى قبل الموعد المحدد لها، بعد ما تلقته من معاملة سيئة واعتداءات.