العداد الأسبوعي لجرائم قتل النساء .. 6 ضحايا ومحاولتي قتل

رصد العداد الأسبوعي لجرائم قتل النساء والفتيات في منصة “شريكة ولكن”، مقتل 6 نساء ومحاولتي قتل. في الفترة الممتدة من 7 إلى 14 تشرين الأول/أكتوبر.

ووقعت هذه الجرائم في مصر، وسوريا، وليبيا، والمغرب، وفلسطين المحتلة. بينما نشير إلى أن عدد جرائم قتل النساء والفتيات هنا، هو فقط الذي يخرج إلى الإعلام، فيما تقتل العديدات من دون تغطية إعلامية.

جرائم قتل النساء في مصر .. مقتل امرأة في مقر عملها.. تحرّش بها وقتلها!

شهدت منطقة دير الملاك في حدائق القبة، في العاصمة المصرية جريمة قتل في 14 تشرين الأول/أكتوبر، ذهبت ضحيتها عاملة تدعى فاطمة (32 عاماً).

إذ حاول عامل التحرّش بموظفة والتعدي عليها، وعندما قاومته قتلها داخل مقر عملها في الشركة.

بدأت القصة حين تلقت أجهزة الأمن في القاهرة إخطاراً من قسم شرطة حدائق القبة، بالعثور على جثة فتاة مقتولة داخل شركة مقاولات.

وانتقل رجال المباحث إلى مكان الواقعة، وتبين العثور على جثة فاطمة، مصابة بجرح في الرقبة وعدة طعنات متفرقة في جسدها، ونُقلَت إلى المشرحة، تحت تصرف النيابة العامة.

كما استمعوا لشهود العيان من العاملين/ات في الشركة، للوقوف على ملابسات الواقعة.

بينما أوضحت أن المتهم، هشّم رأس الضحية، وسدّد لها طعنات عدة في أنحاء جسدها، وهرب، بعد أن قاومته ودافعت عن نفسها ومنعته من الاعتداء عليها، والتحرش بها.

ليبيا.. قتل زوجته بسبب “عصيدة المولد النبوي”!

حصلت جريمة ضج بها الشارع الليبي، في 9 تشرين الأول/أكتوبر.

إذ قتل رجل، لم يجري الكشف عن هويته أو عمره، زوجته التي فارقت الحياة بعد الضرب المبرح الذي تعرضت له.

وكانت ذريعة المجرم أنها “أعدّت حلوى العصيدة، التي اعتاد الكثير من الليبيين/ات على أكلها في ذكرى المولد النبوي، لكن يحرّمها بعض المتشددين/ات.

ووقعت الجريمة، بحسب وسائل إعلام محلية، في منطقة الوحيشي.

في حين ينتمي الزوج القاتل إلى أحد التيارات السلفية، التي تحرّم الاحتفال بالمولد النبوي. وتعتبر كل ما يتم فعله من مظاهر واحتفالات، “بدعة محرمة”.

مقتل امرأة في الداخل الفلسطيني المحتل

قتلت امرأة تدعى زينب الصانع، وتبلغ من العمر 56 عاماً، في 9 تشرين الأول/أكتوبر، متأثرة بجراح “شديدة الخطورة” أصيبت بها من جراء تعرّضها لإطلاق نار، في بلدة اللقية في منطقة النقب، وهي قرية عربية بدوية، تقع شمالي بئر السبع في فلسطين المحتلة.

وعُلم أن الضحية نُقلت إلى عيادة محلية بعد تعرضها لإطلاق نار، خلال شجار اندلع في بلدة اللقية.

وحاولت الطواقم الطبية إنعاشها من دون جدوى، فجرى نقلها على الفور إلى المستشفى.

وفي حين لم تُعرف بعد خلفية الجريمة، أشارت تقارير محلية إلى أن زينب أصيبت عن طريق الخطأ، خلال تبادل إطلاق نار في شجار اندلع في اللقية.

وفي وقتٍ لاحق، أفادت الطواقم الطبية أن المصابة فارقت الحياة متأثرة بجراحها الحرجة.

وذكرت الشرطة، في بيانٍ مقتضب، أن “عناصرها وصلت إلى موقع الجريمة وشرعت بالتحقيق في ملابساتها”.

فتاة شبرا.. قتلت على يد “أبيها” وبمساعدة شقيقها وخالها

كشفت وزارة الداخلية المصرية في 10 تشرين الأول/أكتوبر، عن العثور على جثة امرأة ملقاة فى إحدى المجاري المائية، في شبرا الخيمة، في مديرية أمن القليوبية.

وبعد نجاح البحث الجنائي في تحديد شخصية السيدة، التي أطلقت عليها وسائل الإعلام اسم “فتاة شبرا”، استدعت الشرطة والدها لمناقشة الأمر معه، بحسب ما ذكر بيان للوزارة.

وخلال أخذ أقواله، اعترف “الأب” بالتعدي عليها بالضرب بعصا خشبية، إثر مشادة كلامية معها.

وأشار المجرم، بحسب ما نقلت وزارة الداخلية، إلى أن ضربه لابنته أدى إلى إصابتها بجرحٍ قطعي في الرأس، ما أدى إلى وفاتها.

وقال إنه استعان بنجله شقيق الضحية وخالها، ونقلوا الجثة باستخدام مركبة “توك توك”، وألقوها في المجاري المائية.

في الجيزة.. مقتل طفلة تحت الضرب والتعذيب

أمر قاضي المعارضات في جنوب محافظة الجيزة في مصر بتجديد حبس زوجين 15 يوماً على ذمة التحقيقات، لاتهامهما بتعذيب طفلتهما حتى الموت، بعد أن زعما وفاتها بشكلٍ طبيعي.

وذكرت صحيفة الأهرام، في 10 تشرين الأول/أكتوبر، أن القضية بدأت ببلاغ تلقته الأجهزة في مركز شرطة أبو النمرس من طبيب الصحة، عن الاشتباه في وفاة طفلة.

وبعد حضور أفراد الأمن، تبيّن وجود جثة لطفلة عمرها 3 سنوات، وعلى جسدها آثار ضرب وتعذيب.

وتبين أن “والد الطفلة ووالدتها”، اللذين لديهما معلومات جنائية مسجلة في مجال تجارة المخدرات، وراء ارتكاب الواقعة.

إذ تعديا عليها بالضرب حتى الموت. وقُبض عليهما قبل أيام، واتُخذت الإجراءات القانونية اللازمة حيالهما.

مقتل امرأة باشتباكات بين “الهيئة” و”الوطني” بريف عفرين

قُتلت نازحة سورية تدعى فاطمة العبد، في 12 تشرين الأول/أكتوبر، جرّاء اشتباكاتٍ عنيفة بين فصائل الجيش السوري، وهيئة تحرير الشام، في ريف حلب الشمالي.

وأفاد مراسل “بلدي نيوز” في ريف حلب، أن “اشتباكاتٍ عنيفة اندلعت في قرية “عبدالو”، التابعة لناحية عفرين شمالي حلب، ما أسفر عن مقتل فاطمة، وهي نازحة من بلدة “أبو الظهور” جنوبي حلب.

ضابط مغربي يطلق النار على والدة خطيبته وشقيقتها .. وينتحر!

انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب مقطع فيديو لرجل وهو يطلق النار على امرأتين في الشارع، ثم هرب من المكان، ليتبيّن لاحقاً أنه ضابط، وانتحر بعد الحادثة.
وقد أصدرت الشرطة المغربية لاحقاً توضيحاً حول مقطع الفيديو، قالت فيه إن السلطات القضائية في مدينة الجديدة فتحت تحقيقاً في 8 تشرين الأول/أكتوبر، لتحديد أسباب وخلفيات إقدام موظف شرطة على وضع حد لحياته باستعمال السلاح الوظيفي، بعدما تورط في محاولة للقتل العمد.
وأظهرت المعلومات الأولية للبحث، بحسب البيان، إقدام ضابط أمن ممتاز على إصابة والدة وشقيقة سيدة كان يرغب في الارتباط بها، بجروح متفاوتة الخطورة.
وذلك بعد أن صوّب تجاهما رصاصتين من السلاح الوظيفي، قبل أن يغادر مسرح الجريمة في اتجاه مدينة أزمور.
ثم وضع حداً لحياته باستعمال السلاح الوظيفي نفسه، وفق ما نقلت وسائل إعلام مغربية.
وذكرت مواقع مغربية أن “الضابط حاول قتل خطيبته، البالغة من العمر 29 سنة، وأصابها برصاصة في كتفها، فيما أصابت رصاصة ثانية والدتها في أذنها”.
وأوضح الإعلام المحلي، أن ضابط الأمن الممتاز المنتحر، كان يعمل في مدينة الدار البيضاء.
وقد انتقل إلى مدينة “الجديدة” حيث منزل خطيبته، التي دخل معها في خلاف بسبب عدم التوافق على الزواج، فحاول قتلها وقتل والدتها وشقيقة الوالدة.
قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد