بعد أكثر من سنتين .. إصرار ليليان شعيتو وعائلتها يحملها إلى أمل العلاج

بعد ما يزيد عن سنتين على إصابتها في تفجير مرفأ بيروت، سافرت ليليان شعيتو في 29 تشرين الأول/أكتوبر الجاري إلى تركيا، لاستكمال رحلة علاجها.

فبعد رحلةٍ من العذاب بسبب إصابتها الخطرة، رافقها احتجاز جواز سفرها وحرمانها من ابنها لفترةٍ طويلةٍ، انتهت برؤيتهما لبعضهما البعض بعد ضغط نسويٍّ وإعلامي، انطلقت ليليان أخيراً إلى حيث ينتظرها وينتظر أهلها وابنها أمل علاجها.

وعلمت مصادر صحفية محلية أن مغترباً لبنانياً تكفّل بمصاريف علاج ليلان شعيتو كاملةً، في حين عملت عائلتها على إنجاز المعاملات اللازمة لنقلها إلى تركيا.

وأطلقت عائلة ليليان حملة لجمع التبرعات لتغطية علاجها خارج لبنان، الذي تصل كلفته إلى $350,000، بين علاج وسفر وأدوية.

علماً أن الفريق الطبي المتابع لليليان، طلب نقلها إلى مركز إعادة تأهيل متقدّم ومتخصص لمتابعة علاجها في تركيا، لأنه غير متوفر في لبنان.

وقضت ليليان، البالغة من العمر 28 عاماً، العامين الماضيين في معاناة مستمرة وصامتة، بعد إصابتها بأضرارٍ بالغة في فصوص دماغها الأمامية، تركتها في غيبوبة استمرت لأشهر، وتطلبت خضوعها لثلاث عمليات جراحية.

 

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد