شقيقة علي خامنائي تتبرأ منه .. “قلبي وروحي مع شعب إيران”
بدري حسيني خامنئي: شقيقي يواصل طريق روح الله الخميني في قمع وقتل الأبرياء
تبرأت بدري حسيني خامنائي، من شقيقها المرشد الإيراني علي خامنئي. وأعلنت قطع علاقتها به، بحسب ما أفاد موقع “إيران إنتنرناشيونال”.
شقيقة خامنائي: “يظن أن صوت مرتزقته هو صوت الشعب الإيراني”
واعتبرت بدري، في رسالة، أن مرشد الجمهورية الإسلامية “يواصل طريق روح الله الخميني في قمع وقتل الأبرياء”.
وقالت إنه “ليس لديه آذاناً صاغية. ولا يستمع إلى صوت الشعب”.
وأضافت أنه “يظن أن صوت مرتزقته هو صوت الشعب الإيراني، ويطلق ما يناسبه على الشعب المضطهد”.
وأكدت بدري حسيني خامنئي أنها قطعت علاقتها به. لكنها في السابق “وكواجب إنساني، أوصلت إليه صوت الشعب المطالب بحقوقه، مراراً وتكراراً”.
بدري حسيني خامنئي: “أشعر بالحزن لابتعادي عن ابنتي”
ونددت بدري بمقتل المراهقين/ات والشباب/الشابات على يد النظام. واعتقال المتظاهرين/ات في فترات مختلفة.
كما شددت على أن “فقدان الأبناء والبنات، والابتعاد عنهن/م حزن كبير على كل أم”.
وأشارت إلى أنه “خلال العقود الـ4 الماضية، تحوّلت كثير من الأمهات إلى ثكلى”.
ورأت أنه “من المناسب، إلى جانب براءتي من أخي، أن أعبر عن تعاطفي مع جميع الأمهات اللواتي يعشن على جرائم نظام الجمهورية الإسلامية، منذ عهد الخميني وحتى العصر الحالي لخلافة علي خامنئي المستبد. ومثل كل الأمهات الإيرانيات الحزينات، أشعر بالحزن أيضاً لابتعادي عن ابنتي”.
علماً أن ابن بدري حسيني خامنئي، محمود مرادخاني، أعلن في تشرين الثاني/نوفمبر 2022، عن اعتقال شقيقته فريدة مرادخاني، الناشطة المدنية، وابنة شقيقة علي خامنئي.
وكتب محمود على تويتر، أنه تم “اعتقال شقيقته واقتيادها إلى السجن، بعد أن توجهت إلى نيابة أمن إيفين”.
واعتقلت فريدة أيضاً في كانون الثاني/يناير 2022، بعد أن قرأت قصيدة في مدح فرح بهلوي في عيد ميلادها.
في هذا السياق، أشارت والدتها في رسالتها إلى أنه “عندما يعتقلون ابنتي بعنف، فمن الواضح أنهم يمارسون العنف مضاعفاً آلاف المرات على أبناء وبنات الآخرين/الأخريات المضطهدين/ات”.
وقالت إن “معارضة عائلتنا ونضالها ضد هذا النظام الإجرامي بدأت بعد أشهر قليلة فقط من الثورة”.
واعتبرت أن “جرائمه وقمعه لأي صوت معارض، وسجن أكثر الشباب/الشابات تعليماً، وارتكابه أقسى حالات التعذيب، والإعدامات الواسعة النطاق، بدأت منذ بداية الثورة”.
كما أشارت بدري حسيني خامنئي إلى “معارضة زوجها الشيخ علي طهراني، الذي توفي قبل بضعة أشهر في طهران، للنظام”.
وطلبت من “الحرس الثوري ومرتزقة علي خامنئي إلى إلقاء أسلحتهم بأسرع ما يمكن، والانضمام إلى الشعب قبل فوات الأوان”.
وأسفت لأنها “لأسبابٍ جسدية لا أستطيع المشاركة في الاحتجاجات كما ينبغي، لكن قلبي وروحي مع شعب إيران”.
وأعربت عن أملها “في أن يصل الشعب الإيراني إلى الحرية والديمقراطية”.