سهرة رأس السنة على أنغام مغتصب.. غير مرحّب بسعد لمجرد هنا!

تنظم إدارة فندق الهيلتون في بيروت حفلاً لاستقبال العام الجديد، بمشاركة الفنان سعد لمجرد.

وهو صاحب قضايا تحرّش واغتصاب عدة، ما زال بعضها يُنظر أمام المحاكم.

هكذا ببساطة، تناست إدارة الفندق قضايا الاعتداءات الجنسية المتهم بها سعد لمجرد.

كما تجاهلت شهادات الناجيات، والأصوات الداعية إلى نبذ المتحرّشين والمغتصبين.

وبالتزامن مع اقتراب موعد الحفل، أطلق/ت ناشطون/ات حملةً لمقاطعة وإلغاء الحفل.

بينما اعتبروا/ن الأمر محاولة للتطبيع مع الاغتصاب، وتبييض لصورة “الفنان” المتهم بأكثر من جريمة اغتصاب وتحرش.

وسبق أن شنّ ناشطون وناشطات حملات ضد سعد لمجرد في أكثر بلدٍ عربي، اعتراضاً على إقامة حفلاتٍ له على أراضيها، وتأكيداً على أن التسامح مع المغتصبين لم يعد خياراً متاحاً.

ففي أيار/ مايو 2022، أسفرت حملة أطلقها ناشطون/ات مصريون/ات تحت وسم #مش_عايزين_لمجرد_في_مصر و#سعد_لمجرد_مغتصب، عن إلغاء حفله في مصر.

وأجبر الهاشتاغ الذي تصدّر مواقع التواصل الاجتماعي، الشركة المنظمة إلى حذف الإعلان، وإلغاء توزيع التذاكر من على موقعها الإلكتروني.

وبعد مصر، أطلق/ت عراقيون/ات حملة واسعة لرفض تلميع صورة “المغتصب” سعد لمجرد.

وحملت وسم #حفل_سعد_المجرد_مرفوض. عبّر/ت الناشطون/ات من خلالها عن تضامنهن/م مع الناجيات، ورفضهن/م لإقامة الحفل في بغداد.

إلا أن الشركة المنظمة للحفل تجاهلت حينها الحملة، والأصوات الداعية إلى إلغاء الحفل.

وهذه ليست المرة الأولى التي يُتم الترحيب فيها بالفنان المُغتصِب في بيروت.

إذ سبق لقناة “إم تي في” أن احتفت به بعد إطلاقه أغنية في 5 أيار/مايو 2022 مع الفنانة إليسا، التي تجاهلت هي الأخرى مراراً حملات الانتقاد التي طالتها بسبب غنائها ديو معه.

يُشار إلى أن لمجرد لم يُبرَّأ حتّى الآن من الشكاوى المرفوعة ضدّه في أعوام 2018 و2016 و2015 و2010.

سعد لمجرد .. 4 قضايا اغتصاب!

ففي عام 2010، جرى اعتقاله بتهمة اغتصاب امرأة وضربها في نيويورك.

وتم إطلاق سراحه بكفالة مالية إلى حين إصدار الحكم. لكنه هرب خارج أميركا، ولم يعاود دخولها أبداً.وعام 2015، وجهت له تهمة الاعتداء الجنسي على امرأة مغربية فرنسية واغتصابها في المغرب.

وأبلغت الناجية الشرطة بالجريمة، إلا أنها سحبت الشكوى في ما بعد بسبب تعرّضها لضغوط.كما تم اعتقاله عام 2016 بتهمة اغتصاب فتاة وضربها في باريس، بينما جرى إطلاق سراحه بكفالةٍ مالية.

وعام 2018، تقدمت امرأة فرنسية بشكوى ضده اتهمته بضربها واغتصابها في سان تروبيه.

وتم اعتقاله، إلا أنه دفع كفالة بقيمة 150 ألف يورو مقابل حرية مؤقتة.

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد