لا تسامح مع المغتصبين.. حملة ضد سعد لمجرد في العراق

ليست المرة الأولى التي تُشنّ فيها حملة ضد المغتصب سعد لمجرد في بلدٍ عربي. إذ لم يعد التسامح مع المغتصبين خياراً متاحاً دائماً.

فبعد مصر، أطلق العراقيات/ون حملةٌ واسعةٌ لرفض تلميع صورة “المغتصب” سعد لمجرد، المتهم بعدة قضايا اعتداءات جنسية.

وتحت وسم #حفل_سعد_المجرد_مرفوض عبّر هؤلاء الناشطون/ات عن التضامن مع الناجيات، ورفضهن/م لإقامة الحفل في بغداد.

 

 

في هذا الإطار، تصدّر الوسم مواقع التواصل الاجتماعي، ولاقى تفاعلاً كبيراً بين روادها.

من ناحيتها، تجاهلت الشركة المنظمة للحفل شهادات الناجيات والأصوات الداعية لنبذ المعتدين الذين لم تثبت براءتهم.

 

ورأى/ت الناشطون/ات أن إقامة الحفل لا يعدو كونه محاولة للتطبيع مع الاغتصاب. بل هو تبييض لصورة “الفنان” المتهم بأكثر من جريمة اغتصاب وتحرش.

وسبق أن ألغيت حفلة للمجرد في مصر، بعد حملة أطلقها ناشطون/ات مصريون/ت تحت وسم #مش_عايزين_لمجرد_في_مصر و #سعد_لمجرد_مغتصب.

وتصدّر الهاشتاغ مواقع التواصل الاجتماعي، ما أدى إلى إجبار الشركة المنظمة إلى حذف الإعلان، وإلغاء توزيع التذاكر من على موقعها الإلكتروني.

 

View this post on Instagram

 

A post shared by Sharika Wa Laken (@sharikawalaken)

يشار إلى أنه، في 6 أيار/ مايو الجاري، أعلن لمجرد عن طرح أغنية جمعته مع المطربة اللبنانية إليسا.

وأثار وجود الأخيرة إلى جانبه في ديو غنائي وفي صورة تجمعهما معاً غضب ناشطات ونشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي.

إذ لم يكن منتظراً من فنانةٍ سجّلت في أرشيفها الفني أعمالاً غنائيةً متعددة لمساندة النساء ودعمهن، مثل إليسا، أن تسقط في فخ منح الشرعية لمتحرش!

 

4 قضايا اغتصاب!

يذكر أنه عام 2010، اعتُقل سعد لمجرد بتهمة اغتصاب امرأة وضربها في نيويورك. وأُطلق سراحه بكفالة مالية لحين إصدار الحكم. إلا أنه هرب خارج أميركا ولم يعاود دخولها أبداً.وعام 2015، وجهت له تهمة الاعتداء الجنسي على امرأة مغربية فرنسية واغتصابها في المغرب. وكانت الناجية أبلغت الشرطة بالجريمة لكنها سحبت الشكوى في ما بعد لتعرضها لضغوط.علاوةً على ذلك، تم اعتقاله عام 2016 بتهمة اغتصاب فتاة وضربها في باريس، وأُطلق سراحه بكفالة مالية.

وعام 2018 تقدمت امرأة فرنسية بشكوى ضده بتهم ضربها واغتصابها في سان تروبيه. واعتُقل لمجرد، إلا أنه دفع كفالة بقيمة 150 ألف يورو مقابل حرية مؤقتة.

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد