العنف الأسري حصد أرواح الصيدلانية منى السروجي وابنتيها خنقاً في مصر

شهدت محافظة الغربية شمال مصر جريمة قتلٍ، حيث أقدم الصيدلاني أحمد. ع. على قتل زوجته الصيلانية منى السروجي وابنتيه خنقاً.

وأفادت مصادر أمنية محلية بأن القاتل فتح الغاز على الضحايا أثناء نومهن، ليتركهن جثثاً هامدة.

وكانت السلطات تلقت بلاغاً بوجود تسريب غازٍ طبيعي، داخل شقةٍ في شارع الحمزاوي التابع لقسم أول طنطا، ووجود مصابات داخل الشقة.

ولدى انتقال القوة الأمنية إلى موقع الجريمة، تبين وفاة صيدلانية تدعى منى السروجي (42 عاماً) وابنتيها زينة (17 عاماً) وجميلة (7 أعوام).

وعلى الفور، نُقلت جثثهن إلى المستشفى وفُتح تحقيقٌ بالجريمة.

وبحسب ما ورد في التحقيقات، فإن المتهم أعطى زوجته وابنتيه مادة مخدرة في أحد المشروبات، ليغبن عن الوعي. ثم خنقهن، وحاول إخفاء معالم جريمته، بفتح محبس الغاز، وتركهن داخل المنزل، وغادر من أجل إبعاد التهمة عنه.

كما كشف التحقيق أن كاميرات المراقبة رصدت خروج الزوج من المنزل، لعدم إلصاق التهمة به.

وأفادت التحريات أن الناجي الوحيد هو ابنه الأكبر؛ إذ أنه كان متواجداً في مدينة الإسكندرية، من أجل الدراسة.

وجرى ضبط القاتل، وبمواجهته اعترف بارتكاب جريمته بذريعة الخلافات العائلية. مدعياً مروره بحالة نفسية سيئة، بسبب أوضاع الاقتصادية السيئة.

كما تمكنت قوة أمنية من إنقاذ القاتل الذي حاول مغافلة المحققين، والانتحار عبر قطع شرايين يده.  وتم نقله إلى لمستشفى لتلقي العلاج.

من جانبه، أكد محمد السروجي، والد الزوجة القتيلة أنه “لم يتوقع أن يتم قتل ابنته بهذه الطريقة”.

وقال، في حديثٍ لـ”العربية نت”، إن ابنته “كانت تعاني من مشكلاتٍ كبيرة مع زوجها بسبب طباعه الحادة، وعصبيته المفرطة، وثورته لأتفه الأسباب، والتي نجمت عن إصابته بأزمة نفسية نتيجة مروره بضائقة مالية”.

وأضاف الأب المفجوع أنه ينتظر “القصاص العادل لدم ابنته وحفيدتيه”.

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد