“إسكوبار سوريا”.. عندما تدفع النساء والأطفال ثمن إجرام الرجال

بذريعة تصفية تاجر المخدرات الأردني مرعي الرمثان، استهدفت “جهة مجهولة” منزل أسرته بغارةٍ جويّة.

لم تتسبب الغارة بمقتله فقط، بل أزهقت حياة زوجته وأطفالهما/طفلاتهما الـ 6 أيضًا.

ففي حين تستخدم الأنظمة الذكورية المخدرات والسلاح كأدواتٍ لتكريس سطوتها وتصفية حساباتها، لا تتوان عن إقحام النساء والأطفال/الطفلات في فسادها وصراعاتها الدموية. ما جعلهن/م أدوات حربٍ تستخدمهن/م السلطات كلّما أرادت بسط نفوذها وسيطرتها.

وعلى الرغم من فداحة الجريمة، التي اخترقت كل المعايير الإنسانية والأخلاقية، إلّا أنه ليس غريبًا على الأنظمة الأبويّة وضع المجرمين والضحايا في نفس الكفّة.

فتلك الأنظمة التي تستخدم سلطتها لتهميش النساء، وانتهاك حقوق الطفلات/ الأطفال، لا تتردد عن استخدامهن/م كأدرعةٍ أو “أضاحي” في حروبها الدموية.

كما لا تتوان عن تسخير أسلحتها لترويعهنّ وقتلهنّ/هم خدمةً لأجنداتها السلطوية، ضاربةً بعرض الحائط كل المعايير الأخلاقية والقوانين الإنسانية.

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد