“المغتصب” برتبة شرف.. تصميم ورعاية زهير مراد

لبّى المغتصب سعد لمجرّد دعوة صديقه مصمم الأزياء اللبناني زهير مراد لحضور عرض مجموعته في أسبوع الموضة في باريس، كضيف شرف.

يأتي ذلك ضمن محاولات التعويم المستمرة لسعد لمجرّد بعد خروجه من السجن قبل أشهر، بالرغم من أنه محكوم بـ6 سنواتٍ سجن لاغتصابه فتاة فرنسية.

وفي خطوة وقحة فيها تحدٍّ للناجيات من الاعتداءات الجنسية، تباهى الفنان المغربي بتقدّمه صفوف الحضور الأمامية، من خلال صور ومقاطع فيديو نشرها عبر حساباته الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي.

وتوجّه لزهير مراد بالثناء معلقًا: “شكرًا على دعوتك لي، حبيبي”.

هذا على رغم الشروط التي فرضتها المحكمة عليه بعد منحه إطلاق السراح المؤقت، بعدم الإدلاء بتصريحات صحافية من أيّ نوع.

وهذه ليست المرة الأولى التي يحل فيها لمجرّد ضيفًا على عروض زهير مراد. إذ سبق للرجلين أن ساندا بعضهما في عروض سابقة جرت في ذات الوقت الذي كان يحاكم فيه سعد لمجرّد.

إطلاق سراح مؤقت يتحوّل إلى تطبيل إعلامي وفني!

في قرارٍ يتجاهل الآثار النفسية والمعنوية على الناجيات من الاعتداءات الجنسية، أخلى القضاء الفرنسي سبيل سعد لمجرد. وذلك بتاريخ 20 نيسان/أبريل الماضي.

وغادر “الفنان” المدان بقضايا اغتصاب أسوار حبسه وعانق الحرية بسراحٍ مؤقت تقدم بطلبه فريق دفاعه.


ومنذ ذلك الحين، تستميت المنظومة الأبوية في المنطقة العربية وخارجها لإنعاش صورة الفنان المغتصب. وذلك بكافة الوسائل والأدوات السياسية والقانونية والإعلامية والفنيّة الممكنة.

كما يستمرّ لمجرّد وأفراد عائلته بخرق شروط المحكمة بعدم الإدلاء بتصريحاتٍ للصحافة. بالإضافة إلى تحدّي الناجيات والداعمات/ين لهنّ عبر حساباتهم/ن على مواقع التواصل الاجتماعي.

ومن هنا، نؤكد أننا موجودات لهذا السبب. لإفشال هذه المحاولات بما استطعنا إليه سبيلا. وللتذكير دائمًا بما ارتكبه سعد لمجرّد وأمثاله من المعتدين والمغتصبين والمطبّلين لهم من فظائع بحق الناجيات، علّنا نحصّل قليلًا من العدالة لهنّ.

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد