عداد الأسبوع من 22 إلى 29 أيلول/ سبتمبر

رصد عداد الجرائم الخاص بمنصة “شريكة ولكن” 6 جرائم بحق النساء والفتيات في المناطق الناطقة بالعربية.

وذلك خلال الفترة الممتدة بين 22 و29 أيلول/سبتمبر للعام 2023.

جريمة بحق امرأة لبنانية في النرويج

27 أيلول/سبتمبر

أقدم رجل على قتل زوجته اللبنانية إيمان طلال حجار، وابنتهما مريم (8 سنوات)، في مدينة كريستيانساند النرويجية.

وفي التفاصيل، أعلنت الشرطة، في مؤتمر صحفي، عن تلقّيها بلاغ حول وقوع جريمة قتل خطيرة. فهرعت إلى المكان لتجد جثتين، لامرأة وفتاة، داخل المنزل المذكور في البلاغ.

ونقل موقع “سكاي نيوز” الإخباري عن صديق للعائلة أن الضحيتين من مدينة الرمل في طرابلس اللبنانية. ولفت إلى أن والد الطفلة، أي الزوج القاتل، متوارٍ عن الأنظار في النرويج حتى لحظة إعداد التقرير.

كما أوضح أن الضحية “تطلقت بعد عودتها إلى النرويج قبل شهرين من لبنان. مشيرًا إلى أن القاتل “كان قد هدد بذبح زوجته في حال إصرارها على الطلاق”.

وأكد أن “الضحيتين ستدفنان في النرويج، والتحقيقات جارية في الجريمة المروعة الذي اعتمد منفذها أسلوب الذبح وهزت المجتمع النرويجي كما اللبناني”.

عداد مصر.. جرائم الرفض تزداد خطورة

27 أيلول/سبتمبر

قررت نيابة كفر صقر في محافظة الشرقية بمصر، حبس رجل متهم بقتل زوجته طعنًا بسلاح أبيض داخل شقتهما، أربعة أيام على ذمة التحقيق.

وكانت البداية عندما تلقّت قوات الأمن في المحافظة بلاغًا من إحدى المستشفيات بوصول امرأة تدعى منال أ. (33 عامًا)، جثّة هامدة بفعل طعنة في الصدر.

وكشفت التحريات أن المدعو عبد الحميد م. (35 عامًا)، زوجها، هو المتهم الأول بارتكاب الجريمة بذريعة “الخلافات”.

وتم الاحتفاظ بالجثة داخل مشرحة المستشفى إلى حين انتهاء التحقيقات التي أثبتت مسؤوليته عن الجريمة. وأحيل على إثرها إلى النيابة لإصدار الحكم النهائي.

شيماء عبد الكريم فتاة قتلها خطيبها السابق

فارقت الشابة (شيماء عبد الكريم 24 عامًا)، الحياة على يد خطيبها السابق، الذي أقدم على قتلها وسط الشارع في منطقة صلاح سالم.

وكان المجرم قد استخدم سلاحًا ناريًا لتنفيذ جريمته، متذرّعًا “برفضها العودة إليه”.

وأفادت صفحات نسوية على مواقع التواصل الاجتماعي أن هذه الجريمة هي تاسع جريمة تحدث بحق النساء و/أو الفتيات وسط الشوارع في مصر منذ مطلع العام 2023.

 
 
 
 
 
View this post on Instagram
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

A post shared by Tadwein for Gender Studies (@tadwein_gender_studies)

نورهان.. شابة مصرية ماتت بجريمة رفض أخرى

في اليوم ذاته، وبعد ساعات قليلة وقعت جريمة رفض أخرى في مصر، راحت ضحيتها الشابة نورهان حسين مهران.

وذلك عندما أقدم رجل يدعى أحمد.ح على قتلها داخل مكتبها في كلية الآثار التابعة لجامعة القاهرة.

وبذريعة “رفضها الزواج منه” توجّه القاتل وهو زميل عمل للضحية إلى مكتبها صباحًأ، وأخرج سلاحه الناري ثم أطلق 6 رصاصات نحوها، فأرداها.

ولاحقًا قام بالانتحار مستخدمًا السلاح ذاته، أثناء محاولة الشرطة إلقاء القبض عليه.

ووفقًا للتحقيقات، فإن القاتل سبق وأن أضرم النيران في سيارة الضحية قبل 5 سنوات. كما كان يُرسل لها رسائل تهديد للضغط عليها وانتزاع موافقتها. ما اضطرها إلى التبليغ عنه، وقد أُلقي القبض عليه حينها وأُحيل إلى المحكمة التي قضت بحبسه 3 أشهر مع غرامة مالية بمئة ألف جنيه مصري.

وبعد قضائه العقوبة أعادته الجامعة إلى العمل بشكلٍ طبيعي، مع اتخاذها إجراء شكليّ بنقله من قسم الآثار إلى كلية الزراعة.

28 أيلول/سبتمبر

مقتل سميّة على يد طليقها بذريعة “ارتباطها بآخر”

أفادت تحقيقات النيابة العامة بأن رجلًا يُدعى محمد (35 عامًا) ويعمل حدّادًا، أقدم على قتل طليقته سمية محمد (33 عامًا). وذلك أمام مكان عملها في منطقة العمرانية الواقعة ضمن مدينة الجيزة المصرية.

وبحسب شهود عيان، نفّذ القاتل محمد جريمته بعد علمه بارتباط سمية بشخصٍ آخر. إذ قام منذ انفصالهما قبل عامين بمطاردتها ومضايقتها وتهديدها بعباراتٍ مثل: “مش هسيبك لغيري”.

وفي تفاصيل يوم الجريمة، توجه محمد إلى مكان عمل الضحية في الساعة الثامنة صباحًا، وطلب استدعاء سمية حتى حضرت وسدد لها طعنات عدة بالسكين. ثمّ لاذ بالفرار على دراجة نارية.

وأشار الشهود إلى أن سمية حُملت فورًا إلى المستشفى حيث رقدت بغرفة العمليات ولفظت أنفاسها الأخيرة، وعقب ذلك ألقي القبض على المجرم.

جريمة في سوريا ضمن مناطق السيطرة التركية

شهدت محافظة حلب السورية، وتحديدًا قرية شمارين الواقعة في الريف الشمالي، جريمة قتل امرأة على يد زوجها بسلاح كلاشنكوف حربي.

وكانت الضحية تعمل شرطية في القرية المذكورة، بينما ينتسب زوجها إلى إحدى الفصائل الموالية لتركيا، وقد أطلق النار عليها من سلاحه الحربي داخل منزلهما، ثم فرّ هاربًا إلى جهة مجهولة.

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد