تأجيل دفن جثمان رنا بعينو حتى تتكشف حقيقة وفاتها

شيئا فشيئا بدأت تتبدد الصورة الغامضة لحادثة وفاة المراقبة في الجمارك اللبنانية رنا جوزيف بعينو، بعدما رفع ذووها شكوى في مخفر بحمدون ضد مجهول، وإثر هذه الدعوة طلب القضاء المختص تأجيل الدفن المقرر اليوم، كي يتسنى له تشريح الجثة ومعرفة أسباب الوفاة.

وفي تفاصيل الحادثة كما رواها زوج رنا بعينو”(30 عاما) وهي أم لثلاثة أطفال، أن الشابة وقعت من سيارته بينما كانت برفقته في بحمدون مساء الاربعاء الفائت ما أدى الى إصابتها بكسور ورضوض بليغة توفيت على إثرها.

الرواية لم تقنع الأهل خاصة أن مشاكل كثيرة كانت تعيشها الضحية بحسب شقيقها الذي تساءل “لماذا لم نتبلغ حين وقوع الحادث مباشرة في ظل خطورة وضعها، مؤكداً أن “هناك مشاكل دائمة مع الزوج وأختي ضحت كفاية حتى ضحت بحياتها”.

فهل وقعت رنا بالفعل أم أن زوجها رمى بها خارج السيارة، وهو الذي تم الإستماع الى إفادته وتم توقيفه على أن تستكمل التحقيقات معه في مخفر بحمدون خصوصا وأن الأهل يوجهون أصابع الاتهام اليه بشكل مباشر.

ساعات قليلة تفصل عائلة رنا عن معرفة أسباب موت ابنتها، فهل يدرج اسما كضحية جدديدة على لائحة ضحايا العنف الأسري في لبنان، أو يتلقف موتها القضاء والقدر، وتبقى معاناة ابنة كفرذبيان طي الكتمان؟

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد