بيان ردّ للنائبة رولا الطبش إثر خبر غيابها عن المؤتمر التشاوري حول تزويج الطفلات

حفاظًا على حقّ الردّ، وإحترامًا للمهنية والموضوعية، ينشر موقع “شريكة ولكن” بيان ورده من المكتب الإعلامي للنائبة رولا الطبش جارودي ردًا على ما جاء في مقال الزميلة مريم سيف بعنوان “مجلس النواب يناقش تزويج الطفلات: المستقبل يتهرّب من إعلان موقف والموسوي يخطف الأنظار”. مع تشديد الموقع على حقّه المشروع، وبغض النظر عن ما ورد على لسان النائبة بولا يعقوبيان، بطرح تساؤل حول صدفة إنسحاب نائبتان من كتلة تيار المستقبل من المؤتمر التشاوري الذي هدف إلى تبيان مواقف الكتل النيابية من قضية تزويج الطفلات، وعن سبب عدم إنتداب الكتلة لبديل عن سعادة النائبة الطبش في حال تعذّر حضورها، لمشاركة رأيهم أمام الرأي العام أسوة بكافة الكتل النيابية الأخرى.

 

بيان صادر عن المكتب الإعلامي لعضو “كتلة المستقبل” النائب رولا الطبش جارودي:

ردّ المكتب الإعلامي لعضو “كتلة المستقبل” النائب رولا الطبش جارودي على ما ورد على لسان النائبة بوليت يعقوبيان ضمن جلسة المؤتمر التشاوري الوطني الذي نظمته الامانة العامة لمجلس النواب و”التجمع النسائي الديموقراطي” و”التحالف الوطني لحماية الاطفال من التزويج المبكر”، ويهمه توضيح التالي:

أولاً: إن عدم حضور النائب الطبش المؤتمر يتعلق بها ولا داع لأحد الإستقصاء عنه، خصوصاً أنها اعتذرت عن الحضور من اللجنة المنظمة قبل أيام من انعقاده.

ثانياً: إن موقف النائب الطبش عن حقوق المرأة واضح ولا أحد يزايد عليها، وهي حملت هذا الملف إلى البرلمان الفرنسي وحاضرت عن هذا الموضوع ودافعت عنه في أكثر من منبر عربي ودولي وآخره في الأردن، حيث ألقت مداخلة عن العنف الأسري وحقوق المرأة في مؤتمر “نساء على خطوط المواجهة”.

ثالثاً: ندعو النائبة الإعلامية إلى مراجعة شاملة واعتماد مقاربة أكثر وعياً لمواقف النائب طبش، فتارة تتهمها بغير حق على منبر اعلامي وتارة تهاجمها أو تتهمها زوراً في مجلس النواب وكأنها لم تكتسب من مهنتها السابقة إلا اللون الأصفر.

ثالثاً: نتمنى على الزملاء في موقع “شريكة ولكن” عدم اعتماد التحليلات والتكهنات والإستنتاجات خلال الكتابات عن النائب طبش التي تحترم وتقدر عمل الإعلام من أجل الوصول إلى الحقيقة، وهي مستعدة دائماً للمراجعة أو الاستفهام عن أي خبر يخصها.

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد