النساء في غزة يكسرن الصمت… نعم تعرضنا للتحرش الجنسي

التحرّش الجنسيّ موضوع من التابوهات في المجتمع الفلسطينيّ، وبالتالي قصصه تبقى حبيسة صدور الضحايا خشية على سمعتهنّ، هذا الواقع دفع نشطاء/ناشطات في القطاع إلى إطلاق حملة عبر مواقع التواصل الاجتماعيّ لتشجيع الضحايا على الحديث عن تجاربهنّ وقصصهنّ المؤلمة جرّاء التعرّض إلى التحرّش الجنسيّ.

الحملة انطلقت عبر موقعي “تويتر” و”صراحة” الذي يسمح لمشتركيه بمشاركة قصصهم/ن من دون الكشف عن هويتهم/ن، وحملت عنوان “me too Gaza”   واستهلمت فكرتها من الحملة العالمية التي انطلقت في أكتوبر عام 2017 وحظيت بمشاركة الآلاف من النساء والرجال حول العالم .

وفي هذا السياق يشير القائمون/ات على الحملة إلى أنّ هناك مشاركات كثيرة تصلهم حول وقائع التحرّش في غزّة، وأنّ الحملة تهدف إلى التوعية بهذه القضايا وتقديم النصائح والدعم النفسيّ إلى الضحايا، أو إحالتهنّ إلى مراكز دعم المرأة لمساعدتهنّ.

 

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد