الوزير السابق إيلي ماروني مع حق الأم اللبنانية إعطاء الجنسية لأبنائها وبناتها …ولكن!
أكّد الوزير السابق ايلي ماروني في مداخلة إذاعية أنه مع اعطاء المرأة اللبنانية الجنسية لأولادها، لكنّه شدد على ضرورة وضع ضوابط على الرجل والمرأة اذا كان الزواج منطلقاً من حالة النزوح كما في لبنان.
وفي ما يتعلق بالجنسية، رأى أنه “من المعيب أننا في بلد ليس لديه قانون جنسية وأنه لا يضع كسائر دول العالم الحضارية الشروط والضوابط للإستناد عليها، وقد آن الأوان ليكون لدينا قانون حول الجنسية في لبنان”.
وأشار ماروني الى أنّه وبإعطاء المرأة هذا الحق، نكون قد أجزنا التوطين والتجنيس ولا سيما أن 3 ملايين نازحا/ة يقطنون لبنان.
وأوضح قائلاً: “حق إعطاء الجنسية أمر لا يناقش به، وأنا معه، ولكن شرط أن يكون السوري والفلسطيني قد تواجد في لبنان بوضع طبيعي كسائر الدول، أمّا إتاحة هذا الحق من دون شروط وضوابط، فهذا لا يمكن، لأن لبنان يتضمن عدداً من السوريين الفلسطينيين أكثر من عدد أبنائه/بناته وبالتالي فإن اإعطاء الجنسية يجب أن يدرس المغزى السياسي والديمغرافي والديني الذي يتحكم بالبلد”.