السلطات السعودية تعيد اعتقال الناشطات المفرج عنهنّ بأساور الكترونية!

يبدو أن قضية الناشطات المحتجزات في السجون السعودية لا تنته بالإفراج عن بعضهنّ بصورة مؤقته كما جرى منذ أيام قليلة، ليرتفع  عدد اللواتي أطلقت الرياض سراحهن إلى 7 نتيجة الضغوط الحقوقية الدولية عليها، فعمدت بعد خطوة الإفراج إلى ملاحقة الطليقات بأساور إلكترونية، ومنعتهن من الحديث عمّا عايشْنه في سجن الحائر، وفي توقيفات المباحث العامة السيئة الصيت، أما الباقيات خلف القضبان، فما زلن يقاسين صنوف التعذيب، فيما تقبع بعضهن في العزل الانفرادي منذ أشهر، مثلما هو حال المعتقلة نسيمة السادة.

في تعليقه على حالة المعتقلة نسيمة السادة، لفت رئيس “المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان”، علي الدبيسي، في حديث إلى “الأخبار”، إلى أنّ السلطات تجاوزت حتى القوانين المحلية في ممارستها التنكيل بحقّ السادة، مشيراً إلى أن الأخيرة قضت نحو 80% من مدة الاعتقال في المحبس الانفرادي، في شكل يعكس مستوى القسوة لدى جهاز رئاسة أمن الدولة، ومتابعاً أن القوانين المحلية لا تسمح بتأخير المحاكمات أكثر من 6 أشهر إلا بقرار قضائي، لكن المعتقلة تجاوزت تلك المدة.

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد